علمت "المصريون" من مصادر مطلعة بالكنيسة الأرثوكسية أن هناك اتفاقاً جرى بين مؤسسة الرئاسة والكنيسة حول تعيين عدد من الأقباط وممثلين عن الكنائس المصرية المختلفة فى مجلس الشورى. وأضاف المصدر أن الرئاسة عرضت على الكنيسة تعيين ثمانية أقباط فى الشورى على أن يكون أربعة من الكنيسة الأرثوذكسية وآخر من الكنيسة الإنجيلية وواحد من الكنيسة الكاثوليكية، كما سيختار الرئيس 2 من الأقباط المستقلين، وكشف المصدر أن الكنيسة الأرثوذكسية رشحت ستة أسماء على أن تختار الرئاسة منهم خمسة وهم "إدوار غالب، ومنتصف نجيب، وجورجيت قلينى، والمهندس سامى سعد، والدكتور ندى رياض". وأكد ممدوح رمزى المحامى والناشط القبطى أن الجولة الرابعة للحوار الوطنى المزمع عقدها يوم الأربعاء ضمن محاولات الرئاسة إرضاء القوى المدنية والكنيسة للاشتراك في الحوار وتقديم الدعوة إليهم لتقديم كشف بأسماء المرشحين من قبلهم كأعضاء فى مجلس الشورى. وأوضح رمزي أن المباحثات تجرى حاليًا لإرضاء كل الأطراف وإحداث توافق سياسي خاصة فيما يتعلق بالشورى والمواد الخلافية فى الدستور.