أدى 50 ألف مسيحى، ينتمون للكنائس المصرية الثلاث، مساء أمس الأول، «صلاة من أجل مصر»، بدير «القديس سمعان الخراز» بالمقطم، ضمن صلاة «التسبحة الكيهكية»، استجابة لدعوة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك قبيل ساعات من بدء الاستفتاء على مشروع الدستور المقرر اليوم. وحمل المصلون «أعلام مصر»، وشارك القمص مكارى يونان راعى الكنيسة المرقسية بالأزبكية رغم مرضه، والقس سامح موريس راعى الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، والمستشار أمير رمزى عضو لجنة العدالة الوطنية بمجلس الوزراء. وتعد هذه هى المرة الثانية التى تقيم فيها الكنيسة ليلة صلاة من أجل مصر، وكانت أول مرة فى منتصف نوفمبر من العام الماضى، اشتركت فيها جميع الكنائس «الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية». من جهة أخرى، كشف مصدر مقرب من البابا تواضروس الثانى، أنه اتفق مع المستشار محمود مكى نائب رئيس الجمهورية على تخصيص 8 مقاعد للأقباط من مجموع 90 عضوا يعينهم رئيس الجمهورية فى مجلس الشورى. وأضاف المصدر -الذى تحفظ على ذكر اسمه- ل«الوطن»، أنه جرى الاتفاق على تخصيص 4 مقاعد لممثلى الكنيسة الأرثوذكسية و2 للإنجيلية و2 للكاثوليكية، وتقدمت كل كنيسة بقائمة لا تقل عن 10 أسماء ليختار منها الرئيس ما يشاء. وأرسلت الكنيسة الأرثوذكسية قائمة ضمت المستشار إدوارد غالى، ومنصف سليمان، ومنسى ثابت، وجورجيت قلّينى، ومكرم وليم، وأمير عياد.