انطلقت فعاليات النسخة الثامنة من مهرجان الشعر والأدب السنوي، في موريتانيا مساء اليوم الاثنين وتستمر لمدة أربعة أيام. وقالت وزيرة الثقافة الموريتانية سيسه بنت بيده، لدي افتتاحها المهرجان، إن استمرار فعالياته للمرة الثامنة يثبت أهمية الشعر والأدب في وجدان الشعب الموريتاني. وأضافت أن الحدث يلعب دورا كبير في تجسيد الوحدة الوطنية؛ والقيم الفاضلة لدي المجتمع، معتبرة أن الأدباء والشعراء هم الأقدر على حمل هذه الرسالة النبيلة التي هي "عصب عمل" الوزارة. وأشادت بنت بيده بجهود اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين في "نفض الغبار عن التراث الموريتاني الثري؛ والدفع به نحو الرقي والفاعلية". بدوره شكر رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين عبد الله السالم ولد المعلى جهود الوزارة؛ مشيرا إلى أن أي تطور يشهده الأدب الموريتاني يعود الفضل فيه إلى الاتحاد من خلال برنامجه الطموح؛ ونشره للعديد من الدواوين والأعمال الأدبية الأخرى؛ هذا فضلا عن الندوات العلمية والأدبية. وثمن ولد المعلى الحراك الأدبي "المشهود" في البلاد من خلال الاتحاد؛ مؤكدا أن انصهار الأدباء في اتحاد واحد يحمل همومه ويرقى بأعمالهم ومشاركاتهم "مبشر بفجر جديد لأدب بلاد المليون شاعر". وتأسس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين سنة 1975 ويتبع للاتحاد عده هيئات أدبية وثقافية. ويهدف الي تنشيط الحركة الفكرية والأدبية وتوسيع قاعدتها والعمل على توسيع دائرة القراء الموريتانيين وتعميق ثقافتهم الأدبية والفكرية.