تحت شعار "القدس عاصمة للثقافة العربية" إفتتح المهرجان السنوي الخامس للأدب الموريتاني الذي ينظمه اتحاد الكتاب والأدباء الموريتانيين ، وفي كلمتها قالت وزيرة الثقافة الموريتانية سيسي بنت بيده "لا شك أن تنظيم فعاليات المهرجان هذه السنة تحت شعار القدس عاصمة للثقافة العربية، يعد استجابة لتطلعات الشعب الموريتاني وكل الشعوب العربية والمسلمة، وتشوقها لمآذن القدس ومعالمه وأسواره الحبيبة، حيث يمكن للشعر المجنح أن يحط مع حَمَامً القدس آمنا حيثُما شاءَ، ليُعانًق أملَ أمتنا في أن تصبح أولى القبلتين حرةً طليقة" وأضافت أن تخليد هذه الذكرى وفاء من موريتانيا بتنظيم مهرجانات وفعاليات ثقافية تخص القدس كعاصمة للثقافة العربية 2009، كما قال محمد كابر هاشم رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين "إننا إذ نحتفل بالقدس عاصمة الثقافة العربية لنشعر بشيء من المرارة والحزن خاصة إذا تذكرنا دعوة الكيان الصهيوني لإخلاء فلسطين التاريخية من ساكنيها العرب لتصبح كما يقولون - دولة خالصة لليهود، وكان الأجدر بنا نحن أن نطالب بإخلاء فلسطين التاريخية من الصهاينة من الماء إلى الماء". ولقد أصبحت القدس بتاريخها ومستقبلها موضوعا ثريا للأدباء الذين تباروا في إلقاء مختلف الأنواع الأدبية من قصائد وقصص أدبية تتعلق بالقدس، كما نظمت العديد من الفعاليات من ندوات وحوارات حول التحديات التي تواجه القدس وسبل تحريرها.