وجه محمد الظواهرى، القيادى بتنظيم السلفية الجهادية، تحذيرًا شديد اللهجة إلى كل من تسول له نفسة ويقوم بالاعتداء على مساجد الله. وقال الظواهري في تصريحات خاصة: إن المساجد لها حرمتها ولن نسمح لأي بشر الاعتداء عليها، كالذي تعرض له الشيخ المحلاوي في الإسكندرية، مؤكدًا أن شباب الجهادية السلفية هي التي خلصت هذا الموقف الهزلي وحمت الشيخ من هجوم المحرضين. وأضاف أن المسئولية تقع على وزير الداخلية الذي تقاعس في الحفاظ على مسجد القائد إبراهيم لمده تزيد عن 15ساعة متواصلة، في حين تواجد أمام مقر أحد الأحزاب بعد أقل من ساعة فقط، مؤكدًا أن الجهادية السلفية تشارك في مليونية الجمعة القادمة في الإسكندرية لرد الاعتبار للشيخ المحلاوي وللمساجد. وطالب الظواهري بالتحقيق من الإعلاميين الذين يشعلون الفتن بين التيارات الإسلامية والسلفية الجهادية، مؤكدًا أن هناك بعض الشخصيات التى تظهر على الساحة الإعلامية تعمل على إشعال الفتنة بين التيار السلفى الجهادى والتيارات الإسلامية الأخرى من خلال التحذير من عمليات الاغتيال، وقال: إنه إما أن يكون عالماً بحقيقتها ولن يبلغ أو راغب فى إثارة القتن فى البلاد، مشيراً إلى أن معظم هؤلاء تربطه علاقات وثيقة بالنظام السابق. وقال الظواهرى على هامش مؤتمر للجهادية السلفية في نادي نقابة الأطباء مساء اليوم: "نحن لا نتكلم باسم فصيل من الفصائل، بينما نتكلم باسم الإسلام، ومن يرى فيما نقوله مخالفة فليحاججنا، ونرفض المشاركة فى هذا الدستور والتصويت عليه لما يحمله من عوار في تطبيق الشريعة، ونقول لمن تعلل بقبول هذا الدستور من باب المصلحة والمفسدة أو من باب الأمن والاستقرار: "ليست هناك مصلحة أعظم من الدين ولا مفسدة أعظم من البعد عن شرع الله، كما أن الأمن والاستقرار لم يتحقق، والشعب المصرى محروم من أصل من أصول دينه وهى الشريعة الإسلامية".