أعيد نشر هذه الرسالة التي وصلتنا من أم توفيق من الإسماعيلية بعد تدهور حالتها إثر إجرائها عملية في القلب تقول في الرسالة: "توفى زوجي ولم يترك لي شيئا أعيش منه أنا وأولادى الثلاثة، أعمل كعاملة نظافة بحمامات الشاليهات بالإسماعلية، فقط أحصل على 180جنيه كمعاش أدفع منها 175 كإيجار للحجرة التى نعيش فيها .. ولا أدري كيف يمر الشهر عليّ وأولادي فى مراحل التعليم.. يساعدني أهلالخير أحيانا، لكننى أخجل من ذلك خاصة وقد شاءت إرادة الله أن يصاب ابنى توفيق سيد توفيق 11 عامًا، والذى يدرس الآن بالصف الخامس الابتدائى بحادث سيارة فى صغره، مما نتج عنه بتر فى ساقه اليمنى من أعلى الفخذ.. وبالرغم من الحزن الذى سيطر على ابنى الطفل الصغير إلا إننى رضيت بقضاء الله, وحمدته سبحانه على نجاة ابنى من الموت.. وأصبح ابنى يحتاج إلى تركيب جهاز كل فترة، حيث إن جسمه ينمو والجهاز التعويضى يحتاج التغيير ليتناسب مع حجم الساق. إن الساق صناعية بالنسبة لابنى مهمة بل مسألة حياة ليتمكن من المشى بمساعدة عكازين أيضًا.. ونظرا لظروفى القاهرة فلا يمكننى تغيير الجهاز التعويضى كل فترة إلا بشق الأنفس وبفضل رحمة الله يساعدنا أهل الخير لمواجهة ظروف علاجه وكذلك فى شراء جهاز جديد كل عام بعد أن يصبح الجهاز القديم متهالكًا. الآن ألتمس من أهل الخير مساعدتى فى عمل أي مشروع صغير ولو فى الشارع لأبيع بعض الأشياء لأنفق على أولادي دون أن أمد يدي لأحد فوالله لا يعلم إلا الله كيف توجع قلبى أياد أهل الخير وهي تمتد لتعطينا ما نقيم به حياتنا.. ساعدونى على العمل الشريف أعمل مشروعا أعمل به ويساعدنى فيه أولادى دون سؤال أحد!. ديوان المظالم بجريدة " المصريون" يدعو كل فاعلى الخير فى رمضان مد يد العون لأم توفيق على هاتف وبريد الصفحة ..رحمة بها وبأولادها خاصة بعدما تأكدنا من صدق حالتها.. ودمتم بخير وعافية وستر من الله. أرسل شكواك أو مظلمتك أو حاجتك هنا للسلطة أو الناس ومعها طريقة التواصل معك [email protected]