أرسل لنا أحد القراء الكرام هذه الرسالة المؤثرة لننشرها كما هى بلا تدخل منا.. وتقول الرسالة: "نعيش فى إحدى القرى بمحافظة من محافظات الدلتا.. يسكن بجانبنا عم "أبو أحمد" وهو أحد الإخوة الملتزمين.. عُرِفَ لدينا بحسن السمعة.. ودائمًا كان سباقًا فى مساعدة الناس وفى حل مشاكلهم، ولكن يشاء الله أن يصاب هذا الأخ بمرض مزمن وقد أجريت له بسبب تبعاته عدة عمليات جراحية استنفذت الكثير من طاقته المادية والمعنوية.. وهو رقيق الحال لا مال له ولا متاع، فقد كان يعمل خطيبًا وإمامًا ومحفظًا للقرآن بزاوية من الزوايا المنتشرة فى قريته (ليس موظفًا بل فى مسجد من المساجد الأهلية بلا مقابل مالى ثابت أو رسمى)، هذا الأخ الآن بلا عمل سوى تحفيظ بعض الأطفال القرآن فى بيته وهو أمر على رفعته وعظمته لا يدر دخلاً يساعده على المعيشة فقد أعجزه المرض وتوابعه ولديه 5 أولاد، كما أن زوجته لا تستطيع العمل بسبب مرضها هى الأخرى، والمشكلة الحقيقية لهذا الأخ تكمن أيضًا فى أن "ابنته" الفائقة التى تخلت عن حلمها فى دراسة الطب رحمة بوالديها حيث لا يوجد بالأساس أى دخل يكاد يكفى الطعام والشراب والاحتياجات اليومية وكادت الابنة أن تتخلف عن الدراسة الجامعية لولا المساعدات البسيطة من أهل الخير.. ولمدة طويلة كلما دق أحد الشباب الجاد والملتزم الباب طالبًا الزواج من الابنة يرفض الأب رغمًا عنه وذلك بسبب ضيق ذات اليد.. ومنذ فترة وجيزة.. تمت خطبة الابنة وأسرتها تعيش مأساة المرض والحاجة.. وقد اقترب موعد زفافها.. فهل نجد من يمد يد العون ويساعد الابنة ببعض ما تحتاجه من لوازم الجهاز رحمة بوالديها؟ "انتهت رسالة القارئ المحترم الأستاذ بلال الذى رقّ لحال جاره وأرسل لنا، ونشكره خاصة بعد أن عاين الباب المفتوح الحالة وتيقنا من حقيقتها.. والباب المفتوح يهيب بقرائه الكرام.. فجنيهات قليلة قد ترسم البسمة وتزيل الألم وتفتح آفاقًا جديدة للحياة أمام بائس أو يائس أو محروم.. ودمتم بصحة وعافية وستر!" للتواصل مع "الباب المفتوح" بريد الكتروني: [email protected]: فاكس: 25783447 موبايل: 01020980204