قال أحمد محمود عضو الهئية العليا لحزب الحرية والعدالة، إن ما قاله عصام العريان نائب رئيس الحزب بأنه يفكر جديا فى تسليح الشباب التابع لهم لحماية المقرات من هجمات البلطجية فى غياب الأمن، يمكن تبريره بتكرار حصار مقرات الحزب وإلقاء المولوتوف وضرب الخرطوش على أعضاء الحزب وسط غياب تام للشرطة . وأضاف محمود أننا بدأنا في الدفاع عن أنفسنا أمام هجمات البلطجة، وهو أمر طبيعي في ظل غيب دور الداخلية تماما. وأكد محمود أن حمل السلاح المرخص ليس عيبا ولكنى أوجه رسالة إلى الرئيس أطالبه بتطهير الداخلية على الفور من المتواطئين والمتخاذلين حتى لا تتحول الدولة إلى لبنان جديدة يحمل فيها الكل السلاح ويملك ميليشيات تقف أمام بعضها بالسلاح، مؤكدا أن تطهير الداخلية يجب أن يأتي بقرارات عاجلة وحتى لو كانت غير تقليدية .