قال المهندس محمود حجازي أمين حزب الحرية والعدالة بمركز منوف، إن المسئول عن حرق المقرات هم أعضاء الحزب الوطني القديم الذين كانوا مرتبطين بمصالح مع النظام والذين استأجروا بلطجية لحرق المقرات. وأشار حجازي إلى أن الأمن في المنوفية كان متواجدًا مع الإخوان مع القائمين على المقرات لحمايتها وأن ما حدث للمقرات هى مجرد تكسير لواجهات وزجاج المقرات ولم يصل إلى حد الحرق الكبير الذى يكبد المقرات الكثير، ولكن الأولى ألا تكون هذه الأمور متواجدة في مصر بعد الثورة. وأكد المهندس عثمان الشرقاوي أمين حزب الحرية والعدالة ببركة السبع أن هناك أطرافًا عديدة لها المصلحة في حرق المقرات للحرية والعدالة بالمنوفية. وأضاف الشرقاوي أن الثوريين الحقيقيين لا يعتدون على المقرات. وأوضح الشرقاوي أن غياب دور الأمن وإن كان متواجدًا بشكل صوري من أهم الأسباب التى أدت إلى حرق المقرات بالمنوفية، مؤكدًا تواطؤ الأمن وبشكل كبير فى هذه العملية من خلال الدور المتخاذل الذى قام به في الفترة الأخيرة. وأضاف الدكتور عاشور الحلواني أمين حزب الحرية والعدالة بالمنوفية أن حرق المقرات يعتبر من الأعمال شديدة الإجرام فهو عمل ليس له علاقة بالسياسة مطلقًا فالسياسة بها حوار وإقناع ورأى عام ليس بها مولوتوف ولا إشعال نيران ولا هدم مبانٍ ومنشآت ولا استبعد الحزب الوطني عمداء الإجرام الذين كانوا يستخدمون الإجرام والبلطجة فى السابق وتزوير الانتخابات حيال حرق المقرات تضامنًا مع بعض المعارضين للانقلاب على الشرعية وعمل ثورة مضادة ضد الإسلاميين بشكل عام. وأكد معتز زينهم أمين المجالس الشعبية والمحلية بالمحافظة وأمين إعلام المصري الديمقراطي الاجتماعي إدانته لحرق مقرات الحرية والعدالة مؤكدًا أن الجميع ضد أي عنف وتعصب فى إبداء الرأي وأنه من الضروري أن يكون هذا التعبير سلميًا وبصورة تعبر عن الديمقراطية والحرية التي اكتسبها الشعب المصري بعد الثورة.