دفاع المتهمة: محرر المحضر لفق جناية التزوير قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد عامر تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمة الرابعة بالتعدي على موكب الرئيس، في قضية التزوير بأوراق رسمية وادعاء اسم شقيقتها خلال التحقيقات معها فى واقعة الموكب لجلسة 21 يناير المقبل للاطلاع. عقدت الجلسة داخل المداولة ولم تستغرق أكثر من عدة دقائق طلب فيها الدفاع التأجيل للاطلاع وتجهيز الأوراق مع استدعاء محرر المحضر لسماع شهادته، وعقب خروج المتهمة رددت من داخل قفص الاتهام: "حسبي الله ونعم الوكيل في اللي ظلمني" وأبدت اعتراضها على حبسها حتى الآن رغم حصولها على حكم البراءة في قضية الاعتداء على موكب الرئيس وأشارت إلى أن من ألقي القبض عليها يعلم أسمها منذ البداية، ولفق لها قضية التزوير ليستمر حبسها حتى الآن. وقال عزب مخلوف المحامي إنه طلب إخلاء سبيل المتهمة لأن خروجها لا يمثل خطورة على المجتمع ولا على حياتها ولم ترتكب جريمة تهدد الأمن والسلام الاجتماعي كما أن لها محل إقامة معلوم، ونفى تواجد نية إجرامية لدى موكلته، وهو الركن الأساسي في جريمة التزوير وانتفاء القصد الجنائي ولا يوجد ثمة نية إجرامية لدى المتهمة وقت ارتكاب الواقعة موضوع الجناية حيث يستحيل وجود تلك النية المبيتة لدي المتهمة فقد تم إلقاء القبض عليها أمام قصر الاتحادية مع مجموعة من المتظاهرين السلميين وكان القبض عليها مفاجئًا وليس مدبرًا حتى تتوافر لديها النية الإجرامية في جريمة التزوير. وأشار إلى أنه تمت تبرئة المتهمة من جريمة إهانة الرئيس والاعتداء على موكبه وإتلاف أملاك الدولة بعد حبس دام شهريين، ثم ووقعت في براثن الاتهام في جناية تزوير عقوبتها كحد أدنى 3 سنوات وتصل إلى 10 سنوات بفعل محرر المحضر الذي لم يجد معها سوى كارت فيزا باسم شقيقتها ناهد وحرر المحضر بهذا الاسم وخشية اتهامها بجريمة تزوير استمر اسم ناهد في جميع مراحل الدعوى حتى البراءة فأرادت الداخلية الفتك بها وتحرير تلك الجناية للمتهمة التي ذهبت قصر الاتحادية للتظاهر والاحتجاج على قتل 16 من جنود وضباط القوات المسلحة على الحدود في منطقه رفح، جاءت لتعبر عن غضبها من تلك الجريمة النكراء. كانت محكمة الجنح بمصر الجديدة قد أصدرت حكمًا ببراءة المتهمة في قضية الاعتداء على موكب الرئيس محمد مرسي وأثناء اتخاذ الإجراءات لإخلاء سبيلها اتضح أن اسمها الحقيقي السيدة على نجم وليس ناهد، ما أدى إلى توجيه النيابة لها تهمة ''التزوير في أوراق رسمية''.