حرصت مصادر مطلعة أن صفوت الشريف وزير الإعلام السابق ورئيس مجلس الشورى وأحد أركان النظام قد بدأ يعدل تكتيكاته لمواجهة أخطار الصراعات الدائرة حاليًا بين رجال الرئيس . تمثلت تعديلات سياسة الشريف في التقرب من رجال جمال مبارك داخل أمانة السياسات بعد احتدام المناوشات بين رجال أمانة السياسات والحرس القديم الذي يمثل الشريف أحد أعمدته . بدأت محاولات الشريف الجديدة بالسعي لكشف ثقة الدكتور محمد كمال عضو لجنة السياسات والرجل المقرب لجمال مبارك وكذلك التقرب إلى الدكتور حسام بدراوي رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب . يسعى الشريف حاليًا لإثبات أنه الأقرب لرجال أمانة السياسات داخل الحرس القديم ويأتي ذلك على خلفية شعور الشريف ببداية التصفيات للقدامى داخل الحزب وأن لن يكون أقوى من الدكتور فتحي سرور الذي تناقلت الصحف منذ عدة أيام أنباء الإعداد للإطاحة به ضمن خطط المرحلة الجديدة .