بعد القرار الذي اتخذته اللجنة العليا للانتخابات بإجراء الاستفتاء على مرحلتين وصدور قرار رئيس الجمهورية بناء على ذلك ، نشأ خلاف جديد بين أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني التي رهنت مشاركتها بشروط خمسة من ضمنها أن يتم الاستفتاء في يوم واحد وليس في مرحلتين ، فقد دعا حزب التجمع إلى اجتماع عاجل لمناقشة هذا القرار الجديد ، بينما أعلن حزب الوفد عن حل وسط يقضي بأن تمتنع اللجنة العليا للانتخابات عن إعلان نتيجة المرحلة الأولى من الاستفتاء على أن تعلن النتائج كلها دفعة واحدة في نهاية الاستفتاء . واعتبر منير فخري عبد النور القيادي بحزب الوفد وممثله في جبهة الإنقاذ أن إعلان نتيجة المرحلة الأولى من شأنه أن يؤثر على اتجاهات التصويت في المرحلة الثانية سواء كان بنعم أم بلا ، وطالب " عبد النور" ، بضرورة إعلان نتائج مرحلتي الاستفتاء في يوم واحد، بعد الانتهاء من عملية التصويت في جميع اللجان الفرعية ، من أجل ضمان نزاهة النتائج، وعدم التأثير على أراء الشعب فى المرحلة الثانية بأي شكلٍ من الأشكال.