حذر توحيد البنهاوي الأمين العام للحزب الناصري من أن الإصرار على إجراء الاستفتاء بالشكل الذي أعلن عنه وإعلان نتيجة المرحلة الأولى قبل التصويت في المرحلة الثانية من شأنه التأثير على إرادة الناخبين , لافتا إلى أن تبعات هذا القرار التي ستؤدى لحدوث تصعيد الناخبين المؤيدين والمعارضين للدستور ,وربما يؤدى بنا إلى أحداث العنف ,مشيرا إلى أن إعلان النتيجة في المرحلة الأولى يعد توجيه لأصوات الناخبين وسيؤثر عليها في المرحلة الثانية. أكد توحيد البنهاوي أن ذلك القرار بمثابة استمرار لسياسة التخبط, معتبرا أن القرار سيؤدي إلى الطعن على نتيجة الاستفتاء، كما أن ذلك يختلف تماما عن الانتخابات البرلمانية التي يختار فيها الناخب مرشح واحد وتابع أما في الاستفتاء فسيدلى بنعم أو لا.