قررت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، حجز قضية "مجزرة بورسعيد"، المتهم فيها 73 متهمًا، بقتل 74 من جماهير ألتراس النادي الأهلي، عقب مباراة الفريق مع المصري البورسعيدي في بطولة الدوري العام مطلع فبراير الماضي لجلسة 26 يناير المقبل للنطق بالحكم, وأمرت المحكمة بحظر نشر أى توقعات أو آراء أو التحدث فى القضية خلال تلك الفترة فى جميع وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية حتى لا يتم التأثير على الرأى العام وحشدهم لاتجاه معين فى القضية. كانت المحكمة قد نظرت القضية على مدار أكثر من 8 شهور مابين سماع شهود الإثبات والنفي ومرافعة النيابة العامة ومرافعة المدعين بالحق المدني ومرافعة دفاع المتهمين ومشاهدة الأسطوانات المدمجة أكثر من مرة بناء على طلب الدفاع.. وكانت الجلسات متعاقبة وقد شهدت هذه الجلسات العديد من المشادات الكلامية بين أهالي الشهداء وأهالي المتهمين والتي وصل بعضها إلى التشابك بالأيدي ولكن رجال الأمن كان سرعان ما يسيطر على الأمر ويقوم بعمل كردونات بشرية من جنود الأمن بينهما لمنع الأحتكاك بين الطرفين. وشهدت أيضًا العديد من الجلسات محاولات تهديد للصحفيين القائمين بتغطية وقائع القضية، أحياناً بالضرب وأحياناً تهديداً بالقتل من قبل أهالي المتهمين الذين اعتقدوا أن الصحفيين لهم يد فيما يواجهوا أمام هيئة المحكمة والتأثير على الرأي العام.