حذر نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور من وصول الاختلاف السياسي إلى الافتراق، مشيرا إلى أن كل التيارات السياسية تقع في هاوية الإقصاء، مشددا على أن هذا الأمر مرفوض. وقال بكار –خلال استضافته في برنامج "جملة مفيدة" مع الإعلامية منى الشاذلي-: "الوضع مأزوم، لذلك يجب ألا نقف عند الأزمة، ونحاول أن نبحث عن الحل، الأزمة لها جذور قائمة على الاختلاف، وصلنا لنقطة خطيرة الاختلاف فيها يعني الافتراق". وأضاف: "الكل وصل في الخلاف السياسي إلى هاوية الإقصاء"، ثم ذكر بكار بعض التجاوزات التي ارتكبت منها حرق مقرات حزب الحرية والعدالة، والدعوة إلى اقتحام قصر الاتحادية. واتفق نادر بكار على أن أجهزة الدولة هي التي كانت يجب أن تدافع عن قصر الاتحادية، وليس مؤيدو الرئيس، وقال: "إصرارنا على تحقيق الشرعية تقتضي أن تقوم الأجهزة بواجبها، وفكرة الاحتكام إلى الشارع مع كل هفوة، أعتقد أنها فكرة لابد أن تخفت تدريجيا، وأن نتحول إلى بناء دولة المؤسسات". ولكنه عاد وبرر نزول مؤيدي الرئيس محمد مرسي لحماية قصر الاتحادية، غير أنه انتقد اشتباكهم مع المعارضين الأمر الذي نتج عنه قتلى ومصابين، وقال: "اقتحام قصر الاتحادية استفز الكثيرين وجعلهم ينزلون إلى الشارع، ولكن أنا معترض على الالتحام، واحتجاز بعض النشطاء، وضربهم، والدعوة السلفية وحزب النور لهما نفس الاعتراض". و أكد بكار أنه تواصل مع مؤسسة الرئاسة بعد دعوة وزارة الدفاع له لحضور دعوة غداء مع مجموعة من الشخصيات السياسية والفنية، لكي يتأكد من حضور الرئيس محمد مرسي، وقال إنه سيقبل الدعوة بعد أن يراجع حزب النور.