اتهمت مصادر مطلعة بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر رجل الأعمال الشهير أحمد عز العضو البارز بالحزب الوطني رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب بتخريب الشركة الأمريكية لهياكل الصلب ، من خلال التآمر مع بعض قيادات بالشركة لوقف نشاطها وإلغاء عشرات التعاقدات الجديدة التي تقوم الشركة بتنفيذها حتى لا تتمكن من منافسة شركاته في السوق ، وبما يدعم سعيه لاحتكار سوق الحديد في مصر. وطالب أعضاء اللجنة النقابية بالشركة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء بالتدخل وتشكيل لجنة فنية من الوزارات المعنية لبحث مشكلة الشركة وأسباب توقفها عن صرف رواتب العاملين الذين يدفعون ثمن غياب ضمائر بعض قياداتها وطمع أحد رجال الأعمال. وأكدوا على ضرورة محاكمة بعض القيادات التي تتواطأ مع عز نظير وعود بفرص عمل جديدة وبرواتب مغرية في شركة العز لصناعة الحديد. وأكدت المصادر أن أحمد عز يدعو كبار المسئولين من حين إلى آخر للإطلاع على سير عملية الإنتاج في مصانعه وأنها تعمل بكامل طاقاتها ليثبت للقيادة السياسية أنه غير متعثر ماليا ولا يسعى لاحتكار الحديد لرفع ثمنه بالإضافة إلى أنه لا يعتمد كليا على مصنع الدخيلة الذي استولى عليه مؤخرا بعد شراء 51% من أسهمه وسدد القسط الأول منه فقط وأمتنع عن سداد باقي الأقساط رغم قيامه بالمضاربة في أسعار الحديد ورفع سعره بنسبة 50%. يذكر أن عز كان قد قام مؤخرا بتوريط رجل أعمال صاحب شركة نقل ثقيل بالمنوفية حيث وقع معه عقدا لنقل منتجاته بمبلغ 600 ألف جنية لكن عز رفض سداد المبلغ رغم أنه أحد أسباب نجاحه في انتخابات مجلس الشعب عن دائرة منوف والسادات.