على حين أخذ كثيرون موقف البرادعي المطالب بحقوق البوذيين على انه هوس بالقيم الغربية العلمانية التي تساوي بين الأديان الأرضية والسماوية فأنني تساءلت بطريقة أخرى خاصة مع توالي المطالبات بحقوق البوذيين في الدستور المصري ان كان ثمة بوذيين فعلا بين أظهرنا ونحن لا نعلم وكان تساؤلي مع انفتاح العلم وانتشار الأفكار وعلمنا أن هناك ملحدين ولا دينيين في وطننا العربي فلم لا يكون هناك بوذيون فعلا ونحن لا ندري قمت بالبحث على محرك البحث جوجل عن العرب البوذيين ووجدت الآتي: دورية الكترونية عربية تصدر من الولاياتالمتحدةالأمريكية يتناول أحد كتابها المصريين مقالات متتابعة عن الديانة البوذية المظلومة بوصفها ديانة وضعية أو فلسفية ويفرد عدة مقالات للتدليل على نبوة( بوذا العظيم) هكذا قال. December 9, 2012 مطران تحول إلى البوذية على صعيد آخر, قالت مصادر كنسية مصرية إن المطران "......." قد تحول إلى البوذية بعد رفض مجلس الكنائس العالمي الاعتراف بإعلانه عن طائفة جديدة. الثلاثاء 25 نوفمبر 2008 البوذية فى صراعها مع الديانات السماوية تتحدى الكعبة المشرفة بمقولة " بيت بوذا " 11/3/2012 http://new.elfagr.org/Default.aspxجريدة الفجر -المجموعة البوذية العربية ولها قناة على اليوتيوب وموقع على الفيس بوك ومدونة وهي صفحات تهاجم الأديان السماوية ويتابعها عشرات الآلاف من العرب وتتناول كيفية الدخول الى البوذية كما وجدت اخبارا متناثرة عن استنكار لمسئول اردني فتح مركز للدعوة للبوذية في عمان. وخبرا آخر عن تحول عدد من السودانيين الى البوذية في الخرطوم ولا يقلل احد من قلة اعداد هذة الاخبار المتناثرة هنا وهناك فالبوذية تنتشر في الغرب انتشارا كبيرا مع الثورة المعلوماتية العالمية لا ينبغي ان ننتظر حتى نجد مسيرات في شوارعنا للرهبان البوذيين تطالب بحقوقها ولا ينبغي ان نكون مثل العلماء التقليديين الذين يسخرون من امكانية حدوث ذلك فالذي جعل بيننا ملحدين ولا دينيين وعبدة شياطين عليه من الآن ان يواجه مثل هذه الأفكار في مهدها قبل استفحالها أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]