نعى الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي ، ووزير الأوقاف الدكتور محمود حمدي زقزوق ، ومفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة ، ورئيس جامعة الأزهر الدكتور أحمد الطيب ، فقيد الأمة الإسلامية جلالة الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين . وقال شيخ الأزهر في تصريح خاص : "أنه يؤسفنا ونحن في الأوقات العصيبة نحارب الإرهاب يأتينا نبأ وفاء خادم الحرمين الشريفين ، ونقدم التعازي لشعب المملكة العربية السعودية وللأسرة الحاكمة في السعودية خاصة وللأمة العربية والإسلامية بصفة عامة ، وندعو الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه وأن يلحقنا بجلالته مع النبيين والشهداء والصالحين" . وقال أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية الدكتور جعفر عبد السلام : "إننا نتقدم إلى أسرة الإسلام في كل أنحاء العالم وفي المملكة العربية السعودية بخالص العزاء وننعي باسم الرابطة الفقيد الراحل ونذكر له ما قدمه لدينه وأمته ووطنه من مآثر أبرزها توسعة الحرمين الشريفين التي تمت في عهده وإنشاء مجمع الملك فه لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة ، كما نشيد بالأعمال الأخرى الجليلة التي قدمها للمنظمات والمراكز الإسلامية في مختلف أنحاء العالم ، وندعوا الله أن يتغمد الفقيد الكريم برحمته جزاء ما قدمه وأن يسكنه فسيح جناته" . وقال مفتي الديار المصرية أن الفقيد كان رجلا خيرا خدم الحرمين الشريفين على أعلى مستوى وطور بلاده بصورة إيجابية ونسأل الله أن يقبله عنده في الصالحين ويدخله مدخل حسن ويحول سيئاته إلى حسنات ويعفو عنه ويسكنه فسيح جناته وكان بحق اسما على مسمى كخادم للحرمين الشريفين . بينما أكد وزير الأوقاف المصري أن وفاة الرجل خسارة كبيرة للأمة الإسلامية والعربية ، حيث أنه قدم خدمات جليلة للإسلام وللفكر الإسلامي وللقرآن الكريم ونشره وترجم معانيه بالعديد من اللغات ، تقبل الله منه ، ونقدم عزائنا لآل سعود ولشعب المملكة ولأمتنا العربية والإسلامية ، ونسأل الله أن يكون الملك عبد الله خير خلف لخير سلف .