أكد أن المعارضة تهدف لإسقاط الرئيس عن طريق تكبيله والضغط عليه.. وإحراق المقار يهدف لإرعاب المصريين .. اتهم المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن عددًا من القوى المعارضة للرئيس تحاول إسقاطه عن طريق وضعه الضغط عليه وإبعاده عن أنصاره ومؤيديه دون معين له، منتقدا غياب دور مجلس شعب، وعدم وجود دستور، مع مساعى البعض لحل مجلس الشورى، فكيف سيعمل رئيس جمهورية وحده وبالتالى يسقط لأنه لا يستطيع عمل أى شىء، فيظهر بمظهر الرئيس العاجز عن فعل شىء. مؤكدًا أن أحد رموز المعارضة انضم لجبهة الإنقاذ قال بالنص إنهم تحالفوا مع فلول الحزب الوطنى لمحاربة المشروع الإسلامى، وإسقاط الإخوان قائلا نحن نرصد حركات الفلول وهم معهم عدد من رجال الأعمال يمولون خطواتهم وكذلك هناك أجهزة أمنية تدعمهم وتنفذ أعمالهم على الأرض، فمنهم رتبة كبيرة فى أمن الدولة يعيش فى لندن وكان عضوا بلجنة السياسات فى الحزب الوطنى المنحل . مضيفا بأنهم يخططون إلى فرض رئيس على المصريين عن طريق إحداث قلاقل والتصعيد والاعتصامات، ولكنهم مع ذلك لا يدركون أن وقت فرض شىء على الشعب المصرى دون إرادته وقته قد فات. مؤكدًا أن الورقة الأخيرة التى يعملون بها هى إحداث شكل من أشكال الرعب والعنف بين الشعب المصرى. وأضاف الشاطر فى مؤتمر الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح اليوم، أن الذين أحرقوا مقار الجماعة قاموا بهذا العمل لسببين أولهما عمل تركيز إعلامى عليها، لترويع المصريين وهذا فى حد ذاته مخطط مدبر، والأمر الثانى هو جر الإخوان إلى معارك جانبية، لذلك أقول لهم أن الإخوان ليست معركتهم معركة مقار ولكن معركتنا معركة الدولة كلها .. مؤكدًا أنهم يسعون لعدم تهدئة الأوضاع فى مصر، فلو نافسوا فى الحشد فالكل يعلم أن حشدهم ضعيف فأقصى تظاهرة لهم كان قوامها 40 ألفًا، فى حين كانت مليونية جامعة القاهرة تعدت 2 مليون مواطن حسب تقرير cnn. مضيفا أعلم أن 80 % من الموجودين أمام الاتحادية كانوا من المسيحيين، ولكننا مع ذلك نقول إنهم شركائنا فى الوطن، ولن ننجرف إلى الفتنة الطائفية. وأضاف، أن مجموعة من رجال الأعمال السابقين التابعين للحزب الوطني، وبعضهم فى لندن يحرك ابنه لتنفيذ المؤامرة، وبعضهم فى الخليج، وبالتنسيق مع تشكيلات من البلطجية، يقومون بحرق مقار الإخوان كعملية نوعية تحدث أصداء إعلامية كبيرة تفيد بسقوط النظام المنتخب. وقال: لن ننجر لمعارك جانبية، والمعركة ليست مقار الحرية والعدالة، ولن ننجر إلى مستنقع الفتنة الطائفية، وإستراتيجيتنا هى دعم الشرعية بشكل سلمى. مشددًا على أن جبهة القوى الإسلامية تدعم الشرعية، ولن تسمح بسرقة الثورة، ولن تسكت على ذلك، وجزء كبير من الشعب معنا. وأضاف أقول لكل المصريين لا نهضة بدون استقرار سياسى فى البلاد، فلن تأتى الاستثمارات إلا بالاستقرار السياسى .حيث إن هناك كثيرا من المستثمرين فى بلاد العالم قابلت منهم الآلآف فى الخمسة أشهر الماضية يريدون فتح استثمارات فى مصر ولكن مع ذلك بالمنطق لن يأتون إلا حينما يستفيدون من فتح استثمار فى مصر، ففى مصر يوجد 12 مليون عاطل، وتريليون و18 مليار جنيه حجم الديون، وكذلك فإن هناك 40 % من شعب مصر تحت خط الفقر . ومن جهته قال الدكتور سعيد عبد العظيم نائب رئيس الدعوة السلفية إننا كقوى إسلامية سنقف وراء الرئيس المنتخب بكل قوتنا وسنخرج ونحتشد بكل الوسائل السلمية لحماية الشريعة والشرعية . وأضاف عبد العظيم نحن نريد الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسول الله مشددا على أنه لا مصلحة للنصارة وللجميع إلا بالرجوع للشريعة ولا نقبل المتاجرة بالشعارات الرنانة التى تقول مصلحة الوطن فمصلحة الوطن لن تكون إلا بتطبيق شرع الله، مشددا لن نحيد أبدا عن تطبيق الشريعة الإسلامية . وأكد أننا لا ننكر أو نتوارى وراء مطلبنا ولكننا أعلناها صريحة فى الجمعية التأسيسية. وطالبنا بالنزول لرأى الأغلبية التى تريد تطبيق شرع الله وتقف خلف الرئيس محمد مرسى فى قرارته التى أصدرها والتى ستسقط فور الاستفتاء على الدستور . وتسأل لماذا لا تصبرون وتنتظروا انتهاء الاستفتاء . مطالبا الجميع بالوقوف وراء الرئيس المنتخب وحماية شرعيته والدخول معهم فى حوار وطنى للتنسيق بين كل القوى الوطنية . قائلا دعو الفتنة فهى نائمة لعن الله من أيقظها . وأضاف نحن أحرص على مصلحة الأقباط من أنفسهم، مؤكدًا أن البعض يحاول إظهار أن الشعب المصرى ضد الشريعة وضد الشرعية وهو مناف تماما للحقيقة.