أكد عدد من السياسيين ما نشرته "المصريون" فى وقت سابق عن اجتماع احد كبار المتهمين فى موقعة الجمل بالتخطيط والتأمر على الرئيس مع بعد الشخصيات السياسية بمقر مكتبه بالدقى للتخطيط للانقلاب على الرئيس . وأكد القيادى الإخوانى مختار العشرى، أن تحقيقات النيابة العامة جارية بشأن ما أشار إليه الرئيس أمس فى خطابه, حول اجتماعات دارت فى مكتب محامى شهير وما أكد انفراد "المصريون" به فى عدد سابق للجريدة, وأشار أنه يتوقع إجراء التحقيقات لحين أن تثبت الإدانة لهم وأكد أن الرئيس أبى أن يتدخل، بإضافة تفاصيل جديدة حول المؤامرة وفضل ألا يتدخل فى أعمال القضاء والنيابة لاحترامه لهم وانتظارا لما ستسفر عنه نتائج التحقيقات . من جانبه قال عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط, إن خطاب الرئيس محمد مرسى بشكل عام فتح كل الموضوعات, مؤكدا أن المعلومات التى وصلت إليه، تؤكد أن هناك عمليات تمويل، وهناك أموال حولت لبعض الشخصيات السياسية, وهناك عربات عبئت بالبلطجية, وتم الزج بهم وسط الثوار, وهناك عدد من الثوار من حزب الدستور والتيار الشعبى وغيرهم قالوا إن هناك بلطجية قاموا بضرب وقتل المتظاهرين أمام الاتحادية. وأضاف سلطان خلال مداخلة له على قناة الجزيرة مباشر مصر أمس الأول أنه لا يجوز استباق مجريات التحقيق التى تقوم بها النيابة العامة والتى ستثبت أن هناك شيئًا مفزعًا كان يتم من أجل إحداث الفتنة والانقلاب على الشرعية وبتحريض من بعض الشخصيات السياسية الذين يمثلون التيارات الشعبية. من جانبه أكد " مجدى قرقر" أمين عام حزب العمل الجديد أن هناك بالفعل مؤامرة واضحة المعالم تحاك ضد الرئيس مرسى مشيرا أن المعارضين لم يجدوا حرجا فى الاستقواء بالخارج أو الاستقواء بالفلول التابعين للنظام السابق اللذين يحاولون إجهاض الثورة . وأشار أن أحد هؤلاء التابعين والفلول و من اتهم بموقعة الجمل وبرأته المحكمة بواسطة فريق المحققين الذى كلفهم وزير العدل السابق، مشيرا أن هذا الشخص هو أول من استخدم البلطجية فى انتخابات مجلس الشعب . و لفت قرقر "إلى تمنيه أن تنتهى التحقيقات بإدانات لجميع هؤلاء الذين يريدون الانقلاب على الشرعية مبديا تمنيه أن تكون هذه التحقيقات جادة وأن تطول الأحكام جميع هؤلاء . كما اعتبر "قرقر " فيما يتعلق برفض القوى المعارضة للرئيس الدخول فى حوار معه بعدما دعا الجميع دعوات رسمية لفتح باب الحوار " أن استمرار رفض الحوار من جانب المعارضة يأتى من أجل استمرار الضغط على الرئيس من أجل تنفيذ مطالبهم مبديا استنكاره لمثل هذه الأفعال قائلا " يجب أن يكون هناك مرونة فى التعامل السياسى من أجل الوصول إلى حلول .