أكد خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أن خطاب السيد الرئيس محمد مرسي فتح آفاقاً جديدة للخروج من الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد، مشيراً إلى أن حزب البناء والتنمية سوف يشارك بكل فاعلية في الحوار الذي دعا إليه الرئيس. وقال الشريف إن فتح باب الحوار لبحث كافة القضايا هو وأد للفتنة وإطفاء للحرائق التي أشعلها فلول النظام السابق في جنبات الوطن مستغلين مشهد الخلاف فاندسوا وسط المتظاهرين السلميين ليقتلوا الأبرياء. وأضاف الشريف أن الدعوة الرسمية التي أطلقها السيد الرئيس للحوار تضع المعارضين في مأزق بالغ أمام الشعب في حالة رفضهم للحوار وهو ما يعني فرض آرائهم على الشعب بالقوة ولا يريدون استقرارًا للوطن. وقال الشريف إن الرئيس محمد مرسى أعلى في خطابه من إرادة الشعب المصري في الاستفتاء على الدستور وسقوط الإعلان الدستوري سواء بنعم أو لا. كما أشاد باستعداد الرئيس لإلغاء المادة السادسة وتقييد المادة الثانية من الإعلان الدستوري واللتين تثيران كثيرًا من اللغط، مطالبًا المصريين بتحمل تلك الأيام التسعة الباقية على استفتاء الدستور. وقال الشريف إن إحالة المحرضين والممولين لعمليات العنف وقتل المتظاهرين إلى القضاء تكشف للشعب الطرف الثالث الخفي الذي يعبث بأمن الوطن، مطالبين الرئيس باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد هؤلاء والقصاص العادل لشهداء مصر جميعًا بداية من محمد محمود إلى قصر الاتحادية. هذا في الوقت الذي أدان فيه خالد الشريف عمليات حرق مقرات الإخوان المسلمين وآخرها المقر الرئيسي بالمقطم مطالبًا أجهزة الأمن بحمايتها من قبل فلول البلطجية وتقديم المتورطين في حقها إلى العدالة.