شهدت مدينة بنى سويف استنفارًا أمنيًا في الشوارع التجارية وأمام المنشآت الحيوية والمباني الحكومية والمؤسسات والبنوك تزامنًا مع جمعة الكارت الاحمر التى دعت لها جبهة الإنقاذ الوطني حفاظًا على تلك المؤسسات من قبل أي مخربين أو مستغلين. فيما انتشرت قوات الأمن المركزي أمام مقرات حزب الحرية والعدالة ببني سويف تحسبًا لحدوث أي محاولات إحراق للمقرات. كما أغلقت الشرطة جميع الطرق المؤدية إلى فيلا الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مدينة بني سويفالجديدة ومنعت مرور الأفراد والمركبات وتم تحويل المسارات المرورية بعيدة عنها بعد تواتر أنباء عن اعتزام متظاهرين إشعال النيران فيها ولم تشهد المحافظة أي اشتباكات بين القوى المعارضة والمؤيدة فى جميع ميادين وشوارع المحافظة. وكشف ناشطون سياسيون عن أن محافظة بني سويف من المحافظات الهادئة تمتاز بطيبة أهلها، ولا توجد مؤشرات تدعو إلى أعمال عنف أو تخريب من أبناء المحافظة مؤكدين أن شوارع المحافظة كانت تحتضن تظاهرتين متضادتين ما بين مؤيدة للرئيس ومناوئة له وتمران بسلام أإمام بعضهما البعض.