اعتبر الشيخ أمجد غانم، الداعية الإسلامي، أن مواد الدستور الذي يستفتي عليه الشعب المصري يوم 15ديسمبر الجاري، هي مواد كفر، فى عدة جوانب منها. وأوضح أن مسودة الدستور كفرية، لأن بدايتها مصطلح "السيادة للدولة"، وهذا مرفوض، لأن السيادة لله، مضيفاً أن هذه المسودة تكفل ظهور قوانين مخالفة للإسلام. وتساءل غانم، في مداخلة هاتفية لبرنامج آخر النهار، على فضائية النهار: "لماذا يمنع الدستور عزل شيخ الأزهر من قبل هيئة كبار العلماء، وماذا إذا ارتد عن دينه.. هل يبقي دون عزل، ولماذا تم استثناؤه ممن ينطبق عليهم قانون العزل السياسي؟". وقال الداعية الإسلامي: إن السلفيين والإخوان من أعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور تم التلاعب بهم من قبل الليبراليين، "ليخرجوا دستورًا بهذا الشكل". وأضاف غانم أن الدستور يسمح بارتداد المسلم؛ حيث سمح بحرية الرأي والعقيدة، "وهو مخالف للشريعة، كما أنه ليس هناك ضوابط على حرية الإبداع"- وفق كلامه.