أكد الدكتور محمد المختار المهدى الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف والرئيس العام للجمعيات الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة، إن هناك عددا من الشباب والقوى المدنية المغرر بهم يجيدون نشر الأكاذيب بلا سند أو دليل، ومنهم من يعبث بالوطن لا لشىء ولا لهدف إلا لنشر الفوضى التى أرادتها أمريكا لمصر، مؤكدًا أن «دم المسلم على المسلم حرام»، وأن «فقد مؤمن عند الله أشد من هدم الكعبة». وأضاف المهدي: يؤلمنى ويؤلم الضمير المسلم أن نرى صبية يعبثون بالوطن، ويقومون بأعمال عنف وتخريب وتدمير، لا لشيء ولا لهدف إلا الفوضى التى أرادتها أمريكا، والتى سمعناها كثيرًا، وهى الفوضى الخلاقة، فهم يريدون الفوضى لبناء نظام يعادى الإسلام ويتبع الغرب.