قوى مدنية تعلن عن اعتراضها على مليونية "الشرعية والشريعة" التجمع: محاولة لخلق ديكتاتور جديد الوفد: إرهاب فكرى أبدى عدد من ممثلى القوى المدنية، تحفظهم على مليونية الشرعية والشريعة، التى نظمها عدد من القوى الإسلامية تأييداً للإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى مؤخرا ووصفوا المليونية بأنها محاولة لخلق ديكتاتور جديد وخروج على الديمقراطية وأهداف ثورة 25 يناير. وقال نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع، أن مليونية الشرعية والشريعة تعيد ما كان يفعله مبارك وحزبه من تأييد الحاكم من قبل حزبه، مضيفا أن القوى المدنية أثبتت أنها قادرة على الحشد مثل الإسلامين فى الأيام الماضية. وأكد زكى، أن تلك الحشود لا تعنينا بقدر ما تعنينا أهدافها فالمعضلة الرئيسية هى أنهم يريدون خلق ديكتاتور جديد بدلا عن الديكتاتور الذى خلعناه، واصفا المليونية بإنها خروج على الديمقراطية وأهداف الثورة وتهدف لجعل مرسى الحاكم بأمر الله. من ناحيته قال مجدى حمدان عضو الهيئة العليا وأمين العمل الجماهيرى بحزب الجبهة الديمقراطية، إن مليونية الإخوان غير مفهومة طالما يرى الرئيس أن الإعلان الدستورى يسير فى الاتجاه الصحيح، مشيرا إلى أن بدايات صناعة الفرعون هى الحشد لكل قراراته بلا مضمون ولا مفهوم بل مجرد حشد فى الاتجاه الخاطئ منبها إلى أن المليونيات المضادة تعتبر نوعا من التناحر والتنازع الذى قد يؤدى إلى تفتيت مصر. وأشار حمدان إلى أن الدستور الذى أعدته جماعة الإخوان المسلمين "باطل "وبالتالى فإن القوى المدنية ستستمر فى الاعتصام لسحب الإعلان الدستورى وسنلجأ إلى الإضراب فى كل مؤسسات الدولة والتصعيد بإعلان العصيان المدنى لإسقاط الدستور الباطل وهو ما دفع الإسلاميين إلى تنفيذ المليونية لمحاولة إظهار أن الرئيس لديه أنصار أكثر من المعارضين. ووصف المهندس حسين منصور عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ، المليونية بأنها من مظاهر الفاشية والنازية مثلما فعل نابليون الأول وهتلر عندما خرجت الحشود تأييدا لقراراتهما، وأضاف أن هذا يمثل إرهابا فكريا للفصائل المعارضة للرئيس ولقراراته. وتساءل منصور عن السر وراء إدخال قضية الشريعة ضمن المليونية التى خرجت لتأييد قرارات الرئيس، مشيرا إلى أن هذا يعد اتجارا بالشريعة وتوظيفا سياسيا لها.