ذكرت تقارير صحفية أن أحد أهم أسباب الانفلات الأمني في شرم الشيخ والذي أدى إلى سهولة حدوث تفجيرات بحجم التفجيرات الأخيرة هو انصراف ضباط الأمن بالمدينة إلي المصالح التجارية ( البيزنس) الخاص بهم، وقالت أن الضباط يلتزمون فقط بإقرار الأمن عندما يكون الرئيس موجودا بالمدينة أما أثناء غيابه فلا أحد يعطي اهتماما لأمن المدينة وينصرف كل إلي تجارته . وأكدت التقارير أن ثمة اتفاق غير معلن بين الضباط علي احترام كل منهم لبيزنس الأخر وعدم التدخل فيه أو السطو عليه كما أن البيزنس مقسم بعناية بين الرتب المختلفة . فاللواءات الكبار مشغولون ببيزنس مراكب الغطس وأغلبهم شركاء في مراكب لم يدفعوا فيها مليما واحدا . أما العمداء والعقداء فهو امتلاك وتسير التاكسيات والميكروباصات الأجرة. أما من هم في رتبة رائد أو نقيب فتجارتهم الرابحة هي تسهيل رحلات السفارة بكل متطلبات وتسهيل تراخيص المطاعم وتراخيص رحلات الغطس وحفلات الديسكو. أما المسكين منهم الذي لا طاقة له علي البيزنس ممكن من الخدمات المجانية التي يتناولها هو وأسرته مثل الأكل في المطاعم مجانا ورحلات السفاري والديسكو للأولاد مجانا .