أكد عمرو موسى المرشح الرئاسي الخاسر أنه إذا استمرت الأمور كما هى وزادت سوءاً ستكون بمثابة عودة للجيش إلى السلطة مرة أخرى وأشار في حوار له مع جريدة الوطن الى أنه من المحتمل فى أى تصور من التصورات أن يعود الجيش الى السلطة إذا انهار الوضع الأمنى وانهار الاستقرار و هو ما يتخذ فى مثل تلك الأمور، مضيفا ، لذا أوجه رسالة إلى الدكتور محمد مرسى: «الحق الوضع لكى تحمى النظام الديموقراطى لأنه إذا انهار سنلوم أنفسنا». وأكد موسى أنه لا بد ألا نرجع خطوات للوراء ولكن يجب أن كل هذا يتوقف على طريقة إدارة الأمور، فلا يجب أن نتراجع إلى الخلف مرة أخرى ويجب أن نتقدم، مشيرا الى أنه حين تولى الرئيس «مرسى» سدة الحكم، وحل المجلس العسكرى كانت خطوة كبيرة فى تاريخ مصر بعد 60 عاماً من الحكم العسكرى، أصبح هناك حاكم مدنى، فلا يجب أن ندع الشعب يقول إن البلد تدهور على أيدى الرؤساء المدنيين، متسائلا :لماذا ندفع الشعب إلى الندم؟ فهذه ليست سياسة حكيمة وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس مرسى تمثل جزءاً صغيراً من مصر. واعتبر أنه كان هناك استعجالا في تولي جماعة الإخوان المسلمين الحكم مضيفا : ورب ضارة نافعة، لأنني أرى أن كل «قرون الاستشعار» طلعت بنفس السرعة، وسرعة اتخاذ إجراءات طبقاً لسياسة خاصة أدت إلى السرعة في ظهور حالة الرعب فى جميع الدول عامة، التي تترقب نهوض مصر، ولدى الشعب المصري خاصة، وبالنسبة للاقتصاد" وأكد أنه حتى لو كان الأمريكان يدعمون النظام ويستثمرون فى القطاع الخاص، فإنه يضحى بجزء كبير من اقتصاد البلد نتيجة لتلك القرارات.