نفى عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق، ما تردد حول جبهة الإنقاذ الوطنى، بأنها تسعى لإسقاط الرئيس محمد مرسي، مشيرًا إلى أنه يختلف معه فى بعض القضايا، وفى نظام إدارته لشئون البلاد وخاصة فيما يتعلق بالقرارات التى اتخذها فى الأسبوع الماضى وخاصة الإعلان الدستوري. وطالب موسى فى تصريحات صحفية عقب خروجه من اجتماع القوى المدنية بحزب الوفد مساء اليوم الخميس، الرئيس مرسى بإعادة النظر فى المسودة النهائية للدستور قبل عرضها على الاستفتاء، مؤكدًا على أننا اختلفنا فى الجمعية التأسيسية على بعض المواد لذلك قررنا الانسحاب.
وشدد موسى على ضرورة إعطاء فرصة للقوى السياسية للاطلاع على المسودة النهائية ودراستها بشكل كامل وعدم التسرع فى الحكم عليها حتى نستطيع الوصول لدستور يعبر عن الجميع وليس عن فصيل بعينه.
واختتم موسى تصريحاته:"على الرئيس أن يستمع للمعارضة بشكل قوى ويأخذها بعين الاعتبار حتى لا نصل إلى نتائج سلبية".