أكد عمرو موسي، المرشح الرئاسي السابق، أن جبهة الإنقاذ الوطنى لا تسعى لإسقاط الرئيس محمد مرسي لكنها مختلفة معه في إدارته لشئون البلاد وخاصة فيما يتعلق ببعض مواد الإعلان الدستوري. وأضاف موسى، على هامش الاجتماع المغلق للقوى المدنية بحزب الوفد مساء اليوم الخميس: "اختلفنا فى التأسيسسية ونتيجة لذلك انسحبنا ونطالب الرئيس بإعادة النظر فى المسودة النهائية للدستور قبل عرضه على الاستفتاء". وأشار المرشح الرئاسي السابق: "لابد من إعطاء الوقت الكافى للقوى السياسية للاطلاع على المسودة النهائية ودراستها بشكل كامل وعدم التسرع فى الحكم عليها حتى نستطيع الوصول لدستور يعبر عن الجميع وليس عن فصيل بعينه". واختتم موسى تصريحاته بالقول: "على الرئيس أن يستمع للمعارضة بشكل قوي ويتخذها فى الاعتبار حتى لا نصل إلى نتائج سلبية". يشار إلى أن جبهة الانقاذ الوطني برئاسة عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية تجتمع بمقر حزب الوفد مساء اليوم الخميس لمناقشة آخر التطورات علي الساحة السياسية وتظاهرات جماعة الإخوان المقررة السبت المقبل والتصويت الحالي علي مشروع الدستور بالجمعية التأسيسية للدستور. شاهد الفيديو ;feature=youtu.be