حمل الدكتور محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية الطاقة الذرية، الجيش والشرطة مسئولية إخفاء أدلة قتل المتظاهرين خلال أحداث الثورة، مبرئًا مسئولية القضاء عن تلك الدماء بقوله: القضاء بريء من إخفاء الأدلة. البرادعي قال في حوار تلفزيوني يذاع الآن على قناة النهار: إنه لا خلاف على الشريعة الإسلامية، "فلم نكن كفرة خلال السنوات السابقة والشريعة لم تكن مطبقة لأن الفقر كان موجودًا والجهل والمرض كذلك، أما الحديث عن الهوية فهو كلام فارغ، وضحك على الناس". وقال البرادعي لمن يدعون أنهم سيطبقون الشريعة: أنتم لا تمثلوا الدين، فالدين قيم ومساواة وعدالة، فالهوية والشريعة لا تهم الناس كثيراً بسبب المشاكل الاقتصادية من فقر وجهل ومرض والتي تعتبر أهم عند الشعب". في موضوع آخر، تعجب البرادعي من تجاهل الرئيس محمد مرسي لمستشاريه، متسائلاً: كيف يكونوا مستشارين وكل منهم يخرج بمبادرة للرأي العام لحل الأزمة السياسية الحالية. وأكد أنه أبلغ الرئيس مرسي استعداده لمساعدة الرئيس من داخل وخارج مصر، نافياً أن يكون الرئيس قد أشار إلى أنه سيصدر إعلانًا دستوريًا. وشدد: "مستعدون للحوار، ولا نقلل من هيبة الرئيس، فهو رئيس شرعي ب51%، لكن لا يمكنه إجهاض الثورة، وأنا أزعم أن من هم في الشارع ويعترضون على الإعلان 95%".