انتقلت الاشتباكات بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين من ميدان سيمون بوليفار إلى كورنيش النيل، وذلك بعد قيام الأمن بعمل جدار خرساني لشارع عبد القادر حمزة بميدان "بوليفار" ما أدى إلى تجمهر مئات المتظاهرين وأغلبهم من الصبية والملثمين وقاموا برشق قوات الأمن المركزي بالحجارة. ويشهد كورنيش النيل حالة من الكر والفر أدت إلى شلل حركة سير السيارات، وتحويل حركة السير إلى ميدان عبد المنعم رياض. وتراجع المتظاهرون إلى كوبري قصر النيل لتفادي قنابل الغاز المسيل للدموع، حيث تدور الاشتباكات بين الطرفين عن طريق التراشق بالحجارة، فيما تمكنت قوات الأمن من القبض على عدد من المتظاهرين أثناء الاشتباكات.