أكد المهندس عمرو فاروق الأمين العام المساعد والمتحدث الرسمي لحزب الوسط أن الحزب طرح مبادرة ثلاثية لحل الأزمة الراهنة وخلق فرصة للتحاور والتوافق بين القوى السياسية المختلفة حول الإعلان الدستوري والجمعية التأسيسية ووضع المحكمة الدستورية العليا. وأشار فاروق في تصريحات ل"المصريون" أن عددًا من الشخصيات المنسحبة من الجمعية التأسيسية أشاروا إلى ضرورة التوافق والحوار خلال الفترة الحالية أهمهم الدكتور محمد عبد العليم داوود والدكتور أيمن نور وأحمد ماهر. وأشار أن حوارًا يجري الآن لبحث عودة المنسحبين من التأسيسية بتسوية الخلافات والتفاهمات الدائرة حول المواد الخلافية والتصويت ولجنة الصياغة لاسيما أن دستور البلاد على مشارف الانتهاء. وفيما يتعلق بالإعلان الدستوري والمبادرات التي تم طرحها وصف فاروق المبادرة التي طرحها الدكتور سيف عبد الفتاح مستشار الرئيس بالمركبة والمعقدة للغاية خاصة فيما تتضمنه من الاستفتاء على عودة مجلس الشعب والبند المتعلق بمجلس الشورى. وأوضح أنه لابد من وجود ضمانات من المحكمة الدستورية العليا فيما يتعلق بعدم المساس بالإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس وغيرها من القرارات حتى تصل القوى السياسية إلى توافق كامل بعيدًا عن تهديدات القضاء لقرارات الرئيس حال تعديلها.