حصول 36 مؤسسة تعليمية على الجودة والاعتماد بتعليم قنا    ب 500 مليون جنيه.. توسعات محطة صرف صحي أشمون المنوفية    وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمنطقة الزيتونة ضمن تطوير موقع "التجلى الأعظم" بسانت كاترين    لدخول السوق الرئيسي.. بدء اكتتاب زيادة رأسمال بريمير هيلثكير في البورصة    معركة أوروبية على دوناروما.. هل يعود إلى إيطاليا أم يتجه للدوري الإنجليزي؟    رسميا.. لجنة التظلمات تؤجل قراراتها بشأن أزمة القمة ل15 مايو    سقوط سقف موقف سيارات قرى قوص بقنا دون إصابات    تموين قنا: تحرير 271 مخالفة تموينية وتوريد 83 طن قمح حتى اليوم    بسبب السير المخالف أعلى محور دار السلام.. وفاة شخصين في حادث تصادم سيارتين بسوهاج    رئيس الوزراء يتفقد مشروع إنشاء مستشفى أورام طنطا الجديد    تعليم أسيوط: الإلتزام بالجدول الزمني للإنتهاء من المواد المقررة    مصر أكتوبر: نثمن تحرك الحكومة لمعالجة الإيجار القديم    16 أستاذ جامعيا يتقدمون لرئاسة جامعة بني سويف    منصة "إكس" تحجب حساب عمدة إسطنبول المسجون في تركيا    لا نعلم مصير 3 منهم.. إسرائيل تكشف مستجدات وضع الأسرى في غزة    غموض حول اختفاء فتاة ببنها.. والأسرة تناشد الأمن مساعدتها في العودة    أزعجتهم خلال علاقة محرمة.. سيدة وعشيقها يقتلان رضيعة في الهرم    الفنان محمد عبد السيد يعلن وفاة والده    بعد 18 يوم من وفاته.. تشييع جثمان صبحي عطري غدًا ب دبي    طارق الشناوي: "بوسي شلبي كانت دوما بجوار محمود عبدالعزيز باعتبارها زوجته.. وهذه شهادة حق"    بيتر ميمي يروج ل"المشروع X" ويعلق: "مختلف جدًا"    «اللي في قلبهم على لسانهم».. 5 أبراج لا تعرف المجاملة    في 11 ثانية.. فقط من يتمتع برؤية حادة يعثر على القلم المخفي    "10 دقائق من الصمت الواعي".. نصائح عمرو الورداني لاستعادة الاتزان الروحي والتخلص من العصبية    سفير أوكرانيا: انتهاء الحرب العالمية لحظة فاصلة في التاريخ الإنساني    هل التوتر يسبب أمراض رئوية مزمنة؟    بغرض السرقة.. الإعدام شنقًا للمتهمين بقتل شاب في قنا    انخفاض عمليات البحث على "جوجل" عبر متصفح سفارى لأول مرة لهذا السبب    رئيس الوزراء يتفقد مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالغربية    محافظ مطروح يتفقد تصميمات الرامبات لتيسير التعامل مع طلبات ذوي الهمم    كرة يد - الاتحاد يكرم باستور علي هامش مواجهة مصر الودية ضد البرازيل    شيكابالا يواصل الغياب عن الزمالك أمام سيراميكا مع أيمن الرمادى    عضو مجلس المحامين بجنوب الجيزة يثبت الإضراب أمام محكمة أكتوبر (صور)    مطار مرسى مطروح الدولي يستقبل أولى رحلات الشارتر من التشيك    محافظ الفيوم يتابع أنشطة فرع الثقافة في أبريل    تصاعد دخان أسود من الفاتيكان في اليوم الثاني لمجمع الكرادلة المغلق |فيديو    الهلال السعودي يرصد 160 مليون يورو لضم ثنائي ليفربول    عضو بالنواب: مصر تتحرك بثبات ومسؤولية لرفع المعاناة عن الفلسطينيين    نائب وزير الصحة يتفقد وحدتي الأعقاب الديسة ومنشأة الخزان الصحية بأسوان    أطعمة فائقة التصنيع مرتبطة بزيادة الإصابة بباركنسون    خالد بيبو: كولر ظلم لاعبين في الأهلي وكان يحلم بالمونديال    الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة يشهد توقيع اتفاقية للتعاون التقني بين مجموعة السويدي ومركز (سيرسي) الإسباني لأبحاث موارد الطاقة    وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يلتقى محافظ طوكيو لبحث التعاون فى مجالات بناء القدرات الرقمية ودعم ريادة الأعمال    مراكب وورد ومسيرات طلابية في احتفالات العيد القومي لمحافظة دمياط    اختناق 4 أشخاص في حريق بمكبس كراتين خردة بسوهاج    وزير الصحة يستقبل نقيب التمريض لبحث تطوير التدريب المهني وتعميم الأدلة الاسترشادية    الأهلي ضد الاتحاد السكندري.. الموعد والقناة الناقلة لقمة السلة    أمين الفتوى يكشف عن 3 حالات لا يجوز فيها الزواج: ظلم وحرام شرعًا    الإسماعيلي ضد إنبي.. الدراويش على حافة الهاوية بعد السقوط في مراكز الهبوط    ميدو يفجّرها: شخص داخل الزمالك يحارب لجنة الخطيط.. وإمام عاشور الأهم وصفقة زيزو للأهلي لم تكن مفاجأة    موعد إجازة المولد النبوي الشريف لعام 2025 في مصر    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 8-5-2025 في محافظة قنا    شي وبوتين يعقدان محادثات في موسكو بشأن خط أنابيب الغاز والحرب في أوكرانيا    سعر جرام الذهب اليوم فى مصر الخميس 8 مايو 2025.. تراجع عيار 21    الجيش الباكستاني يعلن إسقاط 12 طائرة تجسس هندية    تعرف على ملخص احداث مسلسل «آسر» الحلقة 28    سبب إلزام النساء بارتداء الحجاب دون الرجال.. أمين الفتوى يوضح    اليوم.. «محامين المنيا» تعلن الإضراب عن محاكم الاستئناف رفضًا لرسوم التقاضي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس بلا رقابة قضائية أو غير قضائية!

رغم أنه محسوب على القوى المحايدة، إلا أن مواقف د. أحمد جمال جبريل رئيس لجنة «الحكم» فى التأسيسية جاءت مفاجئة للبعض خاصة أنه دافع بقوة عن قرارات مرسى، بل اعتبرها متأخرة خاصة أننا فى مرحلة شرعية ثورية، واعترف بأنه هو نفسه يعترض على عدة مواد أهمها المادة 220،لكنه رفض دعاوى المدنيين للخروج بدستور موازٍ ودعاهم للعودة إلى التأسيسية ونفى أى محاولات من الإسلاميين بإعادة صياغة الدستور على طريقتهم بعد انسحاب المدنيين، وقال: إننا لن نرجع للوراء!


∎ ما تعليقك على الإعلان الدستورى وصدمة كثير من المصريين فيه؟!

- هذه القرارات الصادرة من رئيس الجمهورية جيدة جدا وتضع الأمور فى نصابها، ولكنها جاءت متأخرة، حيث إنه كان ينبغى منذ وقف العمل بدستور 1971 أن توقف دعاوى رقابة الدستورية لحين الانتهاء من وضع الدستور الجديد للبلاد، كما كان ينبغى أن يكون القرار أكثر شمولا، ولن يحدث أى صدام مع السلطة القضائية أو القوى المدنية لأننا فى مرحلة شرعية ثورية ولا يوجد دستور، بل بالعكس فإن هذه القرارات سوف تؤدى لاستقرار البلاد.

∎ هل قامت الجمعية التأسيسية بتهديد القوى المنسحبة بإعادة صياغة المواد بصيغة إسلامية بعد انسحابهم ورفضهم للإعلان الدستورى؟

- أبدا لم يتم هذا الطرح نهائيا، وهذا الكلام غير مسئول ولا يمكن حدوثه لأن المواد التى تم الانتهاء منها وصياغتها تمت بالتوافق ولن تتم إعادة صياغتها.

∎ هل سيتم إدراج المواد التى تم استبعادها من قبل مثل مساواة الرجل بالمرأة بما لا يخالف الشريعة الإسلامية، والسيادة لله والزكاة وحذف كلمة مبادئ من المادة الثانية؟

- أى مواد خاصة بعلاقة الدين بالدولة لن يدخل عليها أى تعديل وما تم الانتهاء منه لن نرجع به للوراء رغم انسحابهم.

∎ ماذا لو لم يصدر الإعلان الدستورى الصادم وتم الحكم ببطلان التأسيسية؟

- انتخاب جمعية تأسيسية جديدة من خلال الشعب من خلال ترشح أشخاص وانتخابهم عن طريق الشعب مباشرة كالانتخابات البرلمانية.

هذه الطريقة الصحيحة لتشكيل الجمعية النيابية التأسيسية باعتبارها سلطة تأسيسية أصلية، ولا يمكن لسلطة تأسيسية أصلية أن تأتى إلا عن طريق الشعب، وهذا ما ندرسه لطلبة كليات الحقوق.

∎ فى حالة الحكم بحل الجمعية التأسيسية واستخدام رئيس الجمهورية لسلطته الدستورية وقيامه بإعادة تشكيل التأسيسية بنفس الأشخاص، ما مدى قانونية ذلك، وهل يمكن الطعن عليه مرة أخرى؟

- عند صدور قرار رئيس الجمهورية بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بنفس الأشخاص فإن ذلك جائز، ولا يمكن الطعن عليه مرة أخرى لأن ذلك من أعمال السيادة غير الخاضعة لرقابة لقضاء.. وأن الإعلان الدستورى جاء لينأى الرئيس عن كل رقابة قضائية وغير قضائية.

∎ ما رأيك فى انسحاب القوى المدنية من التأسيسية؟

- لا يحقق المصلحة العامة للبلاد ويجعلنا نعيش فى فراغ وعدم استقرار لفترة طويلة، هذه الانسحابات سياسية وتذكر بدستور 1954 الذى تم وضعه من خلال لجنة محترمة برئاسة الفقيه الدستورى الدكتور السنهورى وبذلوا فيه مجهودا كبيرا وتم تقديمه للرئيس الأسبق جمال عبدالناصر ولكنه وضعه جانبا وأصدر دستور 1956 الذى عانينا منه وهذا يماثل ما يحدث الآن، حيث بذل أعضاء التأسيسية مجهودا ضخما فى وضع الدستور الحالى وكان المنسحبون يتشاركون معنا فى هذا المجهود ولكنهم من باب المقاومة السياسية يحركون الناس عن طريق الفضائيات ضد التأسيسية لأغراض خاصة سياسية.

∎ ما مدى تأثير القوى المنسحبة من التأسيسية على أعمالها الحالية؟

- لم يتأثر الأداء فى أعمال الجمعية التأسيسية بعد انسحابهم فيما عدا التأثير الوحيد السلبى للانسحابات وهو انسحاب ممثلى الكنيسة، حيث إنهم كانوا أكثر من رائعين وفى منتهى النشاط وعلى علم واسع جدا فى الفقه الدستورى كما أنهم يمثلون فئة كبيرة من المواطنين.. آمل عودتهم مرة أخرى لممارسة مهامهم داخل التأسيسية.

∎ هل لديك اعتراضات على مواد معينة تم التوافق عليها؟

- يوجد بعض الاعتراضات على بعض المواد ومنها المادة «220» التى تعرف مبادئ الشريعة الإسلامية، فمن الناحية القانونية وجودها مثل عدمه لأن المشرع يستبقى من الشريعة الإسلامية كما يتراءى له وفقا للمصلحة العامة، ومنها أيضا اعتراض على اللجوء لهيئة كبار العلماء كمرجعية، وأهمها اعتراض على إقرار العمل بنظام المجلسين فى الإدارة المحلية لمدة عشر سنوات، حيث تقوم الحكومة بتعيين الموظف المحلى، ثم يقوم المواطنون بانتخاب من يراقب الموظفين الحكوميين المحليين فى حين أنه كان من الأفضل إقرار نظام المجلس الواحد فى الإدارة المحلية، حيث يقوم المواطنون بانتخاب الموظف المحلى للقيام بالشأن المحلى وهذا المتبع بالعالم كله فى الإدارة المحلية.

∎ هل إذا ما تم طرح الدستور للاستفتاء سوف يمر بسلام؟

- بالفعل سوف يمر بسلام بنسبة عالية جدا، وذلك توقعى من خلال حضورى للندوات والجامعات وجلوسى مع المواطنين بالشارع والقرى، حيث إن الرأى العام يأخذ اتجاهًا عكس القوى السياسية لأنهم يريدون الاستقرار.

∎ ما رأيك فى الرأى المنادى بعمل لجنة تأسيسية موازية لعمل الدستور؟

- هذا الرأى ليس له أى قيمة حقيقية فمن هم الأشخاص الذين ستتكون منهم الجمعية وكيف سيتم اختيارهم ومدى قبول الشارع المصرى لهم وما يصدر عنهم كيف يستفتى عليه وكيف سيتم تطبيقه.. إنها جمعية شعبية وكل ما يصدر عنها على سبيبل الاسترشاد.

∎ ما هى المواد المختلف عليها من القوى المدنية المنسحبة؟

- لا يوجد مواد خلافية فى الدستور لأن الأعضاء بمن فيهم المنسحبون وقعوا على كل المواد الخلافية ولكن تانى يوم أعلنوا أنهم لن يقبلوا سلق الدستور ومنسحبون من الجمعية التأسيسية.∎


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.