إصابة 5 أشخاص فى اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لقرارات الرئيس بطنطا

شهدت مدينة طنطا منذ قليل اشتباكات بين متظاهرين من أعضاء الحركات الائتلافية المعارضة لقرارات الرئيس محمد مرسى وبين أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين المؤيدين للقرارات حيث تم تبادل قذف الحجارة والهتافات اللفظية بين الطرفين كما ألقى بعض المعارضين قنابل مولوتوف تجاه الإخوان مما دعاهم للانسحاب من الميدان .
وأسفرت تلك الإشتباكات عن إصابة أكثر من 5 أشخاص من بينهم سائق كان يسير بالطريق بالصدفة حيث تم قذف حجارة تجاه سيارته الميكروباص مما أدى لتحطيم الزجاج وتناثره وأصيب السائق فى عينيه نتيجة دخول حطام الزجاج بعينيه .
وكان متظاهرون من أعضاء جماعة الإخوان قد ألقوا القبض على أحد الصبية أثناء إلقاءه حجارة وتم تسليمة للشرطة لكن تم إخلاء سبيله فى الوقت الذى تم فيه تأمين مبنى المحافظة ومديرية الأمن خشية اقتحامهما خاصة بعد أن حاصر عشرات المتظاهرين مبنى المحافظة وقام بعض المتظاهرين بإلقاء المولوتوف على أعضاء جماعة الإخوان الذين انسحبوا خشية تطور الوضع وتأزمه ويواصل المعارضون الوقوف أمام مبنى المحافظة .
وكانت جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة بالغربية قد نظما وقفتين، مساء اليوم الأحد، الأولى أمام ديوان المحافظة بطنطا، والثانية بميدان الشون بالمحلة، تأييدا لقرارات الرئيس مرسي، فيما قامت مجموعة من العناصر الرافضة للقرارات بإلقاء زجاجات المولوتوف على المؤيدين أمام ديوان عام المحافظة، وتم الإمساك بهم.
وندد المتظاهرون بعمليات التخريب التى تعرضت له مقارهم بمختلف المحافظات على أيد من سموهم ببلطجية النظام البائد، محذرين تلك الأحزاب والأشخاص من تكرار هذه الهجمات.
وشارك فى الوقفات عدة قوى سياسية بالغربية، منها حزب النور والوسط، والبناء والتنمية والعمل، ومجلس أمناء الثورة، معلنين تأييدهم لقرار رئيس الجمهورية.
ورفع المشاركون لافتات، منها "سير يا مرسى وإحنا وراك.. وبالروح بالدم بنحبك يا مرسي"، وهتف المتظاهرون بهتافات مؤيدة لقرارات الرئيس مرسى التى اتخذها، وعلى رأسها إقالة النائب العام، "ثوار أحرار هنكمل المشوار"، و"يا اللى بتقول ثوار.. الثوار دول أحرار."