في استجابة سريعة لما نشرته "المصريون" في تحقيق صحفي عن "مدرسة يوسف عاشور تغرق في مياه الصرف الصحي ببورسعيد"، وشكوى واستغاثة الإدارة وأولياء الأمور، الأمر الذي سبب حالة من الرعب والفزع للأهالي خوفًا على أطفالهم بالمدارس، قام وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد الدكتور السيد بسيوني بزيارة تفقدية للمدرسة وبحث الشكوى المقدمة وقام بالاجتماع بأولياء الأمور وقام بمعاينة المباني والفصول والفناء. وأكد بسيوني ل"المصريون" أن الأمر بسيط لا يستدعى الخوف الذي رأى فيه أولياء الأمور، وقد تواصل مع رئيس المدينة ومهندسين بالجامعة وكلية الهندسة ومدير إدارة بور فؤاد التعليمية ومدير إدارة المشروعات لحل مشكلة تسرب المياه بالمدرسة وقد طمأنت الإدارة الهندسية الأهالي بصلاحية المباني وتم حل المشكلة. وكانت إدارة مدرسة يوسف عاشور الابتدائية ببور فؤاد قد استغاثت كثيرًا بالمسئولين من كارثة ممكن أن تقع نتيجة إهمال المسئولين ببورسعيد بعد أن حاصرت المدرسة مياه الصرف الصحي نتيجة تدفق مياه ماسورة صرف صحي مكسورة خارج المدرسة تسببت في تصدع جدران المدرسة. من جانبها أوضحت منى المليجي مديرة المدرسة أن المدرسة كثافتها أكثر من ألف طالب بجانب وجود حضانة للأطفال وهيئة تدريس وحجرات للنشاط وعمل للوسائط المتعددة. وأضافت المليجي أن المدرسة تواجه منذ سنوات مشكلة مياه الصرف الصحي من الجانب الغربي حيث لا يوجد رصيف للمدرسة ما أدى إلى تسرب مياه الصرف الصحي إلى الفناء الخاص بالمدرسة ما يجعل الأطفال يلعبون بجوارها وتوغلت المياه بجدار المبنى ونتج عنه تصدعات ملحوظة بالمبنى، وسقوط أرض الفناء حتى منتصفها ما يسبب خطرًا بالغًا على الأطفال ويهدد حياة التلاميذ ويعرض العاملين بالمدرسة للخطر وأن المدرسة وإدارتها غير مسئولة عن أي ضرر يقع على التلاميذ.