يشهد ميدان الشهداء بجنوبالقاهرة مساء اليوم وقفة جماهيرية تضامنية مع القرارات الثورية التى اتخذها الرئيس محمد مرسى بالإعلان الدستورى الجديد بحضور القيادات السياسية من جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة. وأكد المحمدى عبد المقصود القيادى بحزب الحرية والعدالة أن جماهير قطاع جنوبالقاهرة وخاصة مواطنى حلوان سيخرجون اليوم السادسة مساء فى وقفات ومظاهرات تأييد لرئيس الجمهورية الذى أراد بقراراته الأخيرة حماية الثورة ودماء الشهداء بعد أن وضحت السيناريوهات التى تدبر من العلمانيين والمناهضين لكل ما هو إسلامي. وقال إن هؤلاء لا يبحثون عن مصلحة الوطن ولكنهم جميعا يبحثون عن مصالحهم الشخصية على حساب الوطن والثورة المجيدة وهناك من يخيل له أنه بإسقاط النظام سيصبح رئيساً للجمهورية أو وزيراً للعدل أو نائباً عاماً أو رئيساً للحكومة. وأكد صابر أبو الفتوح القيادى بحزب الحرية والعدالة أن الشعب المصرى من أذكى الشعوب ويكفى تعليقات الشعب على مؤتمر المستشار أحمد الزند والتى جاءت جميعها فى صالح رئيس الجمهورية وقراراته الثورية. ووجه أبوالفتوح الشكر للمستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة على هذا المؤتمر وضيوفه الذين اختارهم بعناية فائقة ونسى أن الشعب المصرى ما زالت ذاكرته قوية ويعلم أن العديد من هؤلاء الضيوف كانت تحوطهم الشبهات وواجهوا العديد من القضايا فى ساحات القضاء سواء كانت قضايا نصب أو الاستيلاء على المال العام، أو عدم الاعتراف برئاسته للحزب بأحكام قضائية. وأكد صابر أن فلسفة إصدار هذه القرارات وتحصينها يأتى من منطلق أن الرئيس لا يريد أن تستمر معه السلطة التشريعية التى أجبر عليها بعد حل مجلس الشعب، مشيرا إلى أنه بعد الانتهاء من إعداد الدستور، فإننا نحتاج إلى صياغة قانون جديد لانتخابات مجلسي الشعب ومن هنا أراد الرئيس أن يصدره مجلس الشورى بدلا من أن يصدره هو.