و"الولى": زيادة البدل والمعاشات الأيام القادمة شهدت الجمعية العمومية الطارئة لنقابة الصحفيين، أمس الأحد وقوع مشادات كلامية حادة بين أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، ومن ناحية أخرى بين ممدوح الولى، نقيب الصحفيين، وأعضاء الجمعية العمومية، بسبب عدم اكتمال النصاب القانونى، والإصرار على عقد الجمعية العمومية. مرددين هتافات داخل القاعة منها: "يسقط يسقط حكم العسكر"، وردد نقيب الصحفيين قائلا: "هذه نقابة الصحفيين، وليست حزب الكرامة أو أى حزب يسارى، واتفقنا على خلع الرداء الحزبى للنقابة. فيما أكد ممدوح الولى، نقيب الصحفيين، أن الصحافة تعانى من عدة أزمات منها توقف 11 صحيفة حزبية ومستقلة مغلقة وأخرى منتظمة فى الصدور، وبعض الصحفيين لا يتقاضون أى أجور، مشيرًا إلى أن 4 مؤسسات صحفية قومية تحصل على شهرية من المجلس الأعلى للصحافة. وأشار الولى خلال كلمته فى الجمعية العمومية الطارئة لنقابة الصحفيين، إلى أهمية الأخذ بالاقتراح المقدم من الزميل أحمد النجار، الخاص بتعديل لائحة الأجور، مضيفًا أن رفع الحد الأساسى للأجر له الأولوية، معلنًا عن زيادة فى بدل التكنولوجيا والمعاشات خلال الأيام المقبلة. وبالنسبة لمسودة الدستور، قال الولى إن النقابة تقدمت 7 مواد خاصة بالحريات للهيئة التأسيسية للدستور، وتم الأخذ بخمس مواد منها فى مسودة الدستور وهى المادة 42 و45 و44 و46 و216، والمادتان التى لم يتم إدراجهما في المسودة خاصة بالصحافة سلطة رابعة وعدم جواز الحبس في قضايا النشر. وأوضح الولى أن مجلس النقابة طالب بإضافة نص للمادة 45 "عدم مصادرة أو إغلاق أو تعطيل الصحف"، مشيرا إلى أن اعتراض المجلس على المادة 217 التي ورد بها تعظيم الاستثمار الوطني بتعديلها لأنها تفتح الباب للخصخصة، لافتا إلى أن مسودة الدستور تتضمن مجلسًا وطنيًا ليحل محل مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة.