5 مدرعات لحراسة المقر والجماعة تتسلم تقرير المعمل الجنائى وسط تشديدات أمنية حول مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، اجتمع مكتب الإرشاد اليوم السبت بحضور قيادات حزب "الحرية والعدالة"، وعلى رأسهم الدكتور عصام العريان والدكتور محمد البلتاجى وعبد المنعم عبد المقصود وعدد من أعضاء الجماعة ببنى سويف. وناقش مكتب الإرشاد عمليات الهجوم على مقرات جماعة الإخوان فى المحافظات المختلفة وآخرها الهجوم على مقر "إخوان أون لاين" وسبل تأمينها فضلا عن تحديد الشخصيات التى سيوجهون إليها الاتهامات فى البلاغ المزمع تقديمه للنائب العام الجديد. وكثفت قوات الأمن والشرطة من تواجدها حول المقر الرئيسى للجماعة بمنطقة المقطم، من خلال نشر أربع عربات مدرعة تابعة لقوات الأمن المركزى فى حضور 5 لواءات وعقيد شرطة. وصرح مصدر أمنى ل"المصريون" بأنه بعد حرق مقار جماعة الإخوان المسلمين فى أكثر من محافظة رأت مديرية أمن القاهرة إرسال قوة لتأمين المقر الرئيسى تحسبًا لحدوث أى هجمات على المقر، مستبعدا حدوث ذلك خاصة أن المقر يقع فى منطقه منعزلة عن أماكن التوتر. كما تطرق إلى تحديد سبل دعم الرئيس من خلال عدة فعاليات خاصة فى ظل استمرار القوى المعارضة فى اعتصامها فى ميدان التحرير، كما قرروا تكثيف الحشد لدعم الجمعية التأسيسية من المحافظات ومحاولة إقناع القوى المنسحبة بالعودة أو الاستعانة بالأعضاء الاحتياطيين بدلا منهم، كما حضر المسئول الإدارى لموقع إخوان أون لاين ومعه تقرير المعمل الجنائى لحرق المقر لتقديمه لمكتب الإرشاد . وقال المسئول ل" المصريون " إنه يتهم بعض الشخصيات مثل حمدى الفخرانى بالتحريض على تلك الأحداث بسبب تصريحاته الأخيرة على مقر الإخوان. وأضاف عبد المنعم عبد المقصود محامى جماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة قدمت بلاغات للنائب العام جراء الاعتداءات التى حدثت على مقرات الجماعة مدعمة بالصور وأشار أنهم يمكثون الآن على حصر التلفيات وعدد الإصابات . بينما اتهم على عبد الفتاح عضو مجلس شورى الجماعة وقوف شخصيات سياسية شيوعية وراء تلك الأحداث بالتعاون مع فلول النظام السابق، مؤكدا أن تعليمات الجماعة لم تنته لدعم الرئيس طالما استمرت المعارضة لها خاصة بأن تلك الفعاليات. وقال فريد إسماعيل القيادى الباز بجماعة الإخوان أن الحزب حدد المتورطين فى تلك الأحداث وأن النيابة تكشف الآن ملابسات الأزمة الحالية كما أنهم يحاولون إقناع المنسحبين من الجمعية بالعودة مرة أخرى مشيرا أن المنسحبين من الجمعية التأسيسية لم يستقيل منهم سوى الشاعر فاروق جويدة ودعى كل القوى السياسية للعودة لطاولة المفاوضات مرة أخرى .