وصل عدد المصابين بأحداث الاشتباكات الدائرة ببورسعيد والاعتداءات من الشباب على مقر حزب الحرية والعدالة إلى30مصابًا بمستشفى الأميرى حتى الآن ما بين جروح قطعية وكدمات وكسور. ومازالت الاشتباكات دائرة حول مقر حزب الحرية والعدالة ببورسعيد وبدأت حرب الشوارع وإطلاق النار فى الهواء إلى أن أصبح ضرب النار مباشرًا، لتفرقة المتظاهرين بعد زيادة إلقاء الحجارة والمولوتوف على الحزب. وقال الدكتور حلمي العفني مدير مديرية الشئون الصحية ببورسعيد: إنه يوجد حالة وحيدة مصابة بكسر فى الجمجمة نتيجة إلقاء حجر على رأس شاب ولا يوجد أى إصابة بطلق نارى بالرغم من استخدام عدد من البلطجية الطبنجات والمقاريط والسيوف حيث تطورت الأسلحة إلى أسلحة آلية وخرطوش. وأصاف العفنى أنه حتى الآن أدت المواجهات إلى إصابة 16فردًا ما بين جروح قطعية وكدمات وكسور، ومنهم حالة خطيرة دخلت غيبوبة نتيجة كسر بالجمجمة، وهم هانى البياع 28سنة ، وبلال رمضان 30سنة، ومحمد عليوة 30سنة، وأحمد مجدى محمد 21سنة، وكريم العربى 30سنة، وشروق همام 20سنة، وكريم السيد 50سنة، وأحمد العليدى 52سنة، ومحمد يس 43سنة، وإبراهيم الدسوقى 45سنة، وفاطمة على 30سنة، وعلى محمد 25سنة، وأسامة أحمد 20سنة، ومحمد حلمى 13سنة، ورشوان السعيد 55سنة، ومحمد أصلان 16سنة، وتم نقلهم مستشفى الأميرى عن طريق سيارات الإسعاف وتم إعلان حالة الطوارئ بجميع مستشفيات بورسعيد. وكان الشباب ببورسعيد قد قاموا بتحطيم مقر الإخوان بكتابة عبارات "الشعب يريد إسقاط النظام" وبدؤوا بتمزيق لافتات وصور تأييد الرئيس محمد مرسى.