أعلن محررو القسم السياسي بجريدة الصباح البالغ عددهم 21صحفيًا امتناعهم عن العمل نتيجة التعسف الذى تمارسه إدارة الجريدة مع محررى الجريدة بكافة أقسامها، وإصرار الإدارة على إنهاء عملهم بالجريدة دون إبداء أسباب بالرغم من عدم التقصير مما دفع رئيس القسم السياسى محمود بدر بتجميد عمله بالجريدة نتيجة هذا التعسف فقامت الإدارة بفصله بشكل نهائى نتيجة تضامنه مع الزملاء. وأكد المحررون في بيان لهم أنهم عانوا كثيرًا منذ بدأت الصحفية من عدم التقدير المادى والمعنوى، ومنذ تولى وائل لطفى منصب رئيس التحرير التنفيذى وقام بتصفية العديد من المحررين الأكفاء مدعيًا أنها رغبة رئيس مجلس الإدارة أسامة عزالدين والذي رفض تمويل الجريدة بشكل يتناسب مع الإمكانيات التى تمكن أى صحفية من الخروج بشكل لائق، فضلاً عن محاولات تحويل الجريدة لما يشبه "العزبة"، على حد وصفهم. وأعلن محررو القسم السياسى بالجريدة الاعتصام داخل مقر الجريدة ب15ش محمد حافظ متفرع من شارع الثورة، وعدم تسليم أى عمل خاص بالجريدة، لحين تنفيذ الإدارة لمطالبهم وهي حضور أي من المسئولين وعلى رأسهم أحمد بهجت رجل الأعمال وممول الجريدة ورئيس مجلس الإدارة أسامة عزالدين ورئيس التحرير وائل الإبراشى، وطالبوا بتحديد ميزانية واضحة للجريدة وتحديد مرتبات عادلة للصحفيين، تكفى المهام التى يقوموا وصرف باقى رواتب الصحفيين عن شهر أكتوبر بأثر رجعى وعودة رئيس القسم السياسي للجريدة.