رغم أنه لم يتجاوز عمر نفقي شبرا الخيمة المخصصين لعبور المشاة واللذين يقعان في ميدان المؤسسة ويربطان غرب وشرق خطوط السكة الحديدية عبر أربعة محاور رئيسية سوى 4 سنوات وكلفتا الدولة 11 مليون جنية إلا أنهما أصبحا في حالة سيئة جدا حيث تعطلت مصابيح الإنارة داخل النفقين وأصبحا وكرا لتعاطي البانجو وممارسة الأعمال المنافية للآداب وقد حدث مؤخرا رشح للمياه داخل النفقين مما أدى إلى تعطيل حركة المرور عدة أشهر. ويؤكد محمد القاضي عضو مجلس محلي المحافظة أن وجود المياه عطلت السير داخل النفق لعدة أشهر ورغم أن الشركة المنفذة قامت بتقوية العوازل في النفق لمنع تسرب المياه عن طريق عملية الحقن لمعالجة القصور الذي تم أثناء الإنشاء ولكن بدون جدوى وقامت الشركة بعد ذلك بحفر نفق أخر مجاور بتكلفة 5.5 مليون جنية مثلما تكلف النفق الأول ولكن لم تتجنب الشركة ما حدث في النفق الأول وأصبح النفقان في حالة يرثى لها بسبب وجود المياه وتعطيل مصابيح الإنارة. ومن جانبه أكد مصدر بالإدارة الهندسية بمدينة شبرا الخيمة أن الهيئة القومية للأنفاق أكدت أن مبلغ 5.5 مليون جنية لم تكن كافية لإنشاء النفق الأول حيث جاءت سعته أقل من السعة المفترضة مما يوجب إنشاء نفق أخر بنفس التكلفة ولتجنب الأخطاء التي حدثت في النفق الأول وهو ما لم يحدث حيث أصبح النفقان خارج الخدمة ومصدر خطر على الأهالي. ومن ناحية أخرى يؤكد محمد سيف الدين رئيس حي غرب شبرا الخيمة والذي اعترف بهذه العيوب داخل النفق وقال إن الهيئة القومية للأنفاق ألقت بمسئولية هذه الأنفاق على الحي وهو ما يشكل عبئا بسبب حاجة النفقين إلى الصيانة الدورية وأضاف رئيس الحي أنه تم تشكيل لجنة بمشاركة كلية الهندسة للبحث عن مخرج لصيانة هذه الأنفاق.