أكد العديد من عمال المزلقانات بالسكة الحديد بمحافظة البحيرة، على أن المزلقانات تغلق "بقفل" بسلسلة, منوهين إلى أن هذا يعد غير قانوني لأن أصحاب الدراجات النارية وأصحاب "التوك توك", يقومون برفع السلسة المغلق بها المزلقان ويمروا أثناء عبور القطارات للمزلقان, مما يعرض حياتهم للخطر. وطالبوا ببوابة حديد أو بوابة الكترونية بالكهرباء لغلق المزلقان أثناء عبور القطارات, مؤكدين على ضرورة أن يكون هناك ربط بين البلوك والمزلقان بالإضافة للربط بين الإشارات التي تحمى المزلقان من الجهتين فى حالة عدم قفل المزلقان لتنبيه السائق. وطالب العمال بأن يكون هناك ثلاثة ورديات للعمل خاصة أن أماكن إقامتهم بعيدة عن أماكن العمل، بالإضافة لعدم حصولهم على الراحة الكاملة, منوهين إلى أن ظروف عملهم الحالية تتسبب فى إصابتهم بالتعب والإجهاد، مشيرين أنهم أرسلوا العديد من الشكاوى للمسئولين للمطالبة بذلك ولكن لم يتم الاستجابة لمطالبهم. وبدوره قال طه الشريف القيادي فى حزب البناء والتنمية وعضو المكتب الإعلامى للحزب: إن الكوارث التي تحدث الآن في قطاع السكك الحديدية هى محصلة إهمال طويل الأجل لا يتحمل فاتورتها نظام الرئيس محمد مرسى. وأشار إلى أن قطاع السكك الحديدية كغيره من قطاعات البنية التحتية في مصر لم ينل حظه من الرعاية والصيانة والتجديدات الواجبة نتيجة بخل نظام المخلوع بأموال الشعب المصري على عدم التجديدات التى ترفع من كفاءة تلك القطاعات بجانب الإهمال العمدى وغير العمدى فى محاسبة المقصرين المغامرين بأرواح وأموال الشعب المصرى فى كل النكبات التى ألمّت بمصر. وأضاف أنه يرى ضرورة تغيير الآلية التى تتم بها محاسبة ومحاكمة كل مقصر فى حق الشعب المصرى حتى تصل العقوبة إلى تهمة الخيانة العظمى. وقال مختار طيلون – موظف: إن مشاكل السكة الحديد كلها متشابهة لأن الأغلبية العظمى للسكة الحديد متروكة بدون حواجز أو أسوار, مشيرًا إلى أن المزلقانات الموجودة إما غير مقفلة أو متهالكة، مضيفًا أن عامل المزلقان هو أكثر الناس التي يقع عليه الظلم عند وقوع الحادثة.