كشفت مصادر مطلعة ل "المصريون" عن الانتهاء من إقرار اتفاق خلال ساعات لوقف إطلاق النار على قطاع غزة مقابل وقف كتائب القسام وفصائل المقاومة بغزة إطلاق الصواريخ على تل أبيب ووقف العملية البرية، التى أعلن عنها الجانب الإسرائيلى. وأكدت المصادر أن الجانب المصرى أعطى ضمانات للجانب الإسرائيلى على تحمله أى انتهاكات لوقف إطلاق النار خاصة من جانب سيناء. وألمحت المصادر إلى أن اللقاء الذى جمع خالد مشعل بالقيادات المصرية أمس الاثنين أسفر عن عدة اتفاقيات وبنود اتفق عليها الجانب المصرى ومشعل بصفته ممثلاً عن حكومة حماس المقالة، وتم إبلاغها للقيادة القطرية والتركية. وأشارت المصادر إلى أن مشعل لم يبدِ اعتراضًا على الشروط المصرية إلا أنه طالب بفتح معبر رفح بصفة دائمة بالتوازى مع تنفيذ تلك الاشتراطات. وأكدت المصادر أنه من بين بنود الاتفاقية وجود تنسيق أمنى بين الحكومة المصرية وحكومة حماس المقالة لاستئصال البؤر الإرهابية التى تسللت إلى غزة خلال الأنفاق على أن يتم تسليم أى مطلوب منهم إلى قوات الأمن المصرية. وأشارت المصادر إلى أن الاتفاقيات شهدت وجود عناصر من المخابرات العامة المصرية والأمن الوطنى للوصول إلى رؤية كاملة بالتنسيق مع الحكومة المصرية. وفى السياق ذاته، كشفت المصادر أن الرئيس محمد مرسى كان يتابع مع قيادات أمنية مصرية لحظة بلحظة اللقاءات المكثفة ويبدى وجهة نظره، فضلا عن إعطائه حلول سريعة.