طالب الدكتور أيمن أبو العلا القيادي بالحزب المصري الديمقراطي، القوى السياسية المشاركة في الجمعية التأسيسية للدستور بالانسحاب، وذلك في ظل الأجواء المتوترة التي تشهدها الجمعية ومحاولات فصيل وحيد فرض رأيه على كل القوى، حسب قوله. وناشد أبو العلا في تصريح صحفي، مؤسسة الأزهر باعتبارها مؤسسة وسطية معتدلة، ألا تشارك في صنع دستور لا يليق بمصر ويعيد إنتاج نظام حسني مبارك في بعض مواده، مطالبًا إياها بالانسحاب فورًا من الجمعية التأسيسية. واعتبر أن "السياسيين أخطأوا في الآلية التي تعمل بها الجمعية منذ تشكيلها والذي غاب عنها الخبراء والقانونيون، مرورًا بأداء أعضاء التيار الإسلامي داخل الجمعية ومحاولة فرض الرأي وعدم تقبل الآخر، نهاية بمحاولة تمرير دستور لا يضمن مطالب ثورة 25 يناير ومستقبل أفضل لمصر". وتابع أبو العلا: "لقد مضى عهد الحزب الواحد وولت معه سيطرة مسئولين بعينهم على مقاليد الحكم في مصر.. بعد ثورة 25 يناير، فالكلمة الأولى والأخيرة للشعب، وهو من يقرر مصيره بيده ولا أحد غيره".