أكد الأنبا بولا المتحدث باسم الانتخابات البابوية أن الرئيس محمد مرسي سيقوم بإيفاد مندوب من الرئاسة لحضور حفل تنصيب البابا تواضروس الثاني قائلاً: "نتمنى حضوره ولكن سوف يحضر مندوب من الرئاسة، مضيفًا خلال مؤتمر صحفي يعقده الآن أن منذ 1925 حتى 1971 لم يحضر رئيس لحفل التنصيب". وأضاف بولا أنه لا يوجد طقس خاص عشية تنصيب البابا تواضروس الثاني يوم السبت وكل ما يتعلق سيقتصر فقط على يوم الأحد، وطقس السبت يحدث في حالة واحدة إذا كان من اختير راهبًا وليس أسقفًا. وعن حضور حفل التنصيب أكد بولا أن من ضمن الحضور، رئيس الوزراء هشام قنديل، ومساعد رئيس الجمهورية سمير مرقص ومحافظ البنك المركزي فاروق العقدة و16 وزيرًا منهم 6 حاليين و10 سابقين و3 وزراء من الخارج هم وزير المجر وكندا وقبرص. ومن المحافظين، 7 محافظين 4 حاليين و3 سابقين، ومن سفراء الدول الممثلة في مصر فحتى الآن سيحضر 52 سفيرًا، وممثلو الطوائف الأجنبية، زيادة عن 35 طائفة تمثل بقياداتها، والكنيسة الإثيوبية ستحضر وتشارك في صلوات التجليس، ومن الشخصيات العامة منهم رؤساء أحزاب وأصحاب فكر ومفكرين. وعن ترتيبات اليوم أوضح بولا، أنه غير مسموح نهائيًا بدخول أي شخص لا يحمل بطاقة دعوة باسمه، وسيتم التعرف من خلال جهاز للتعرف على الشخص وهويته ومقارنتها بالشخص، كما أنه غير مسموح بتبادل الأماكن أو تغييرها، حتى دخول البابا وخروجه، وسيسمح لبعض ممثلي القيادات العليا بالسلام على البابا بشكل منظم. وعن طريقة الدخول والخروج أوضح أن بوابة 1 في شارع رمسيس سيدخل منها غالبية الموجودين بالكاتدرائية وهم مقسمون لأربع مجموعات دخول الرهبان والراهبات والمكرسات والسيدات والأراخنة والشعب وكل منهم يأخذ تذكرة بلون محدد. والبوابة 2 المطلة على شارع رمسيس يدخل منها قيادات المجتمع المصري والرسميين والمسئولين، وبعض القيادات المسيحية، وسيتم وضع مجموعة موسيقية لاستقبال الضيوف وسوف يتم تقسيم جلوسهم بالكاتدرائية إلى قطاعات بألوان مختلفة لكل قطاع مثلاً أربعة صفوف بلون أصفر فسوف يحضر المسئول ودعوته بنفس لون القطاع ورقم الصف ورقم الكرسي وتخصيص عدد من الكشافة لإرشادهم. والبوابة 3 أمام مستشفى الدمرداش، ووفود وممثلي الطوائف والسفراء بوابة 4 سيدخل منها الآباء الأساقفة والمطارنة ولكل فئة تذكرة خاصة عليها الاسم والكرسي الخاص به نفس الاسم. وعن بدء طقس تنصيب البابا قال سيبدأ صباح الأحد من السابعة صباحًا وسيتحرك البابا الثامنة صباحًا ليصل إلى باب الكنيسة الرئيسي الثامنة والربع بطقوس وصلوات معينة ثم يتجه إلى المنطقة العليا أمام الهيكل الثامنة والنصف.