حذر مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، برئاسة الدكتور سعد الدين إبراهيم، من أن سياسة تكميم الأفواه التى تمارسها جماعة الإخوان والمسلمين والحكومة ضد القنوات الفضائية ومصادرة الصحف والمجلات تهدد بثورة جديدة. وأكد المركز فى بيان استنكارى لغلق قناة "دريم" الفضائية أن الأخونة ليست الحل للسيطرة على مفاصل الدولة محذرًا مما سماه عواقب استمرار مسلسل إغلاق القنوات وتكميم الصحف باسم القانون، مضيفاً أن إغلاق قناة دريم الآن ومن قبلها إغلاق بعض الصحف ومصادرات أعداد لبعضها ومن قبلها إغلاق لقناة الفراعين مرورًا بالاعتداء على الصحفيين المستمر وتشويه سمعتهم، حذرنا من فرحوا بغلق قناة الفراعين. وأشار إلى أن القانون الآن فى مصر لا يحمى إلا الإخوان وأن استمرار مسلسل اغتصاب الحريات فى عصر ما بعد الثورة يهدد بثورة جديدة كتوقعنا أن يؤدى ذلك إلى إحداث أبشع مما يتوقعه البعض. أضاف: "لا نطالب حكومة قنديل بتفسير لذلك لأنهم منهمكون فى السعى وراء القضية الفلسطينية الآن ونسوا أن مهمتهم الأساسية هى الشعب المصرى وليس الفلسطيني. ولفت إلى أن على الحكومة إدراك خطواتها جيدًا وإلا فستكون نهايتها بجوار حكومة نظيف، معتبرًا أن القانون الذى يكمم القنوات ويسود شاشاتها ليس إلا جلاد لكرسى الرئاسة ولا يعتد به متسائلا: أين هذا القانون من قناة الشعب التى يمتلكها 12 رجل أعمال إخوانيًا على رأسهم خيرت الشاطر ويتم بناء استوديوهات خاصة بها داخل مدينة الإنتاج الإعلامى على الرغم من رفض الهيئة العامة للاستثمار منح تراخيص جديدة للفضائيات لحين إصدار قانون ينظم أداءها وكيف يتم غلق قنوات دريم على رجع تلك القوانين.