صرح مركز بن خلدون في بيان له تعليقا على إغلاق قناة دريم ومن قبلها اغلاق بعض الصحف ومصادرات اعداد لبعضها ومن قبلها اغلاق لقناة الفراعين مرورا بالاعتداء علي الصحفيين المستمر و تشويه سمعتهم ، إن القانون الآن في مصر لا يحمي إلا الإخوان وأن استمرار مسلسل اغتصاب الحريات في عصر ما بعد الثورة يهدد بثورة جديدة ولسوف يؤدي ذلك الي إحداث أبشع مما يتوقع البعض لا نطالب حكومة قنديل بتفسير لذلك لانهم منهمكون في السعي وراء القضية الفلسطينية الآن ونسوا أن مهمتهم الأساسية هي الشعب المصري وليس الفلسطيني ، وأن علي الحكومة إدراك خطواتها جيداً وإلا ستكون نهايتها بجوار حكومة نظيف . و أضاف : “إن القانون الذي يكمم القنوات ويسود شاشاتها ليس إلا جلاد لكرسي الرئاسة ولا يعتد به، فأين هذا القانون من قناة الشعب التي يمتلكها 12 رجل أعمال أخواني علي رأسهم خيرت الشاطر ويتم بناء استوديوهات خاصه بها داخل مدينة الإنتاج الاعلامي علي الرغم من رفض الهيئة العامة للاستثمار منح تراخيص جديدة للفضائيات، لحين إصدار قانون ينظم أداءها وكيف يتم غلق قناوات دريم علي رجع تلك القوانين” . كما أضاف :” الأخونة ليست الحل للسيطرة علي مفاصل الدولة” ، وحذر بشدة من عواقب استمرار مسلسل اغلاق القنوات وتكميم الصحف باسم القانون.