أكدت الجماعة الإسلامية أنها لم تفاجأ من قيام بعض ممثلى ما يسمى بالقوى المدنية بقيادة عمرو موسى بتجميد عضويتهم فى الجمعية التأسيسية, مؤكدة أنه لم يكن خفياً على أحد أنهم كانوا يسعون جاهدين لإفشال عمل التأسيسية واستهلاك الوقت بغرض انتهاء المدة المحددة لإنجاز الجمعية للدستور قبل 12/12/2012, وبذلك يسقطون مسودة الدستور التى بها الكثير من الإيجابيات وذلك انطلاقًا من موقفهم الرافض لتعزيز موقع الشريعة الإسلامية فى الدستور الجديد للبلاد. وطالبت الجماعة الإسلامية في بيان لها المنسحبين من التأسيسية بمراجعة موقفهم، مؤكدة على دعمها للجمعية التأسيسية لتسير قدماً للانتهاء من صياغة الدستور وتحقيق آمال الشعب المصرى فى دستور يحمل الهوية الإسلامية لمصر ويعلى مكانة الشريعة الإسلامية فيه ويرسخ الحرية والكرامة الإنسانية ويحقق العدالة الاجتماعية ويقيم دولة القانون واستقلال القضاء.