أحيت سفارة باكستان بالقاهرة أمس الأول ذكرى يوم كشمير تضامناً مع الشعب الكشميري الخاضع لسيطرة الهند في كفاحه من أجل حقه في تقرير المصير. ونظمت السفارة احتفالية بهذه المناسبة حضرها عدد من الدبلوماسيين والسياسيين والشعراء والإعلاميين، وشهدت عرضاً لفيلم وثائقى عن مذابح الاحتلال الهندى ضد مسلمى كشمير، لتذكير المجتمع الدولي بالفظائع والأعمال الوحشية التي ترتكبها الهند ضد الكشميريين والتأكيد على ضرورة حل القضية الكشميرية لضمان الاستقرار في المنطقة. الفيلم الوثائقي رصد عمليات القمع التى مارسها الجيش الهندى ضد الكشميريين، والتى أسفرت عن استشهاد 100 ألف نسمة، وتعرض 10 آلاف من النساء للاغتصاب، واختفاء عشرات الآلاف من الشباب فى سجون الاحتلال. وتضمن الفيلم لقطات نادرة لاجتماعات مجلس الأمن لبحث الحرب الباكستانية الهندية حول كشمير، والقرارات الدولية ذات الشأن التى صدرت دوليًا ولم تنفذها نيودلهى. وخلال كلمته بالحفل شدد الخبير السياسي والباحث فى الشئون الباكستانية الهندية سمير حسين، على ضرورة اللجوء لخيار المقاومة والجهاد كحل أخير وفعال لإنهاء الاحتلال الهندوسي، وتحرير أرض كشمير. وأضاف أن الهند ضربت بعرض الحائط القرارات التي أصدرها مجلس الأمن والتى تمنح الشعب الكشميرى حق تقرير المصير عبر اقتراع حر نزيه تحت إشراف الأممالمتحدة، وهو ما لم يتم حتى الآن، مطالبًا الدول العربية والإسلامية بدعم المقاوم الكشميرية وإمدادها بالسلاح والمال والمساعدات لوقف مسلسل القتل والاضطهاد الذي يتم بحق مسلمي الإقليم. الاحتفالية حضرها نشطاء كشميريون، وشهدت إلقاء أشعار توثق بطولات المجاهدين فى كشمير، ورفضهم الاستسلام للآلة العسكرية الهندوسية، والتنديد بتخاذل المجتمع الدولى تجاه القضية.