تُشَيَّع اليوم جنازة الشاعر والأديب الكبير الدكتور جابر قميحة الذي وافته المنية أمس الخميس بعد صراع طويل مع المرض ، عن عمر يناهز 78 عاما، بعد صلاة الجمعة من مسجد صلاح الدين بالمنيل . والراحل الفقيد هو الدكتور جابر المتولي قميحة شاعر شاعر وكاتب مسرحي وناقد مصري ، ولدسنة 1934 بمدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية، حصل على ليسانس دار العلوم جامعة القاهرةعام 1957، وماجستير في الأدب من جامعة الكويت عام 1974، ودكتوراه في الأدب العربي الحديث من جامعة القاهرة عام 1979، كما حصل على ليسانس في القانون من كلية الحقوق بجامعة القاهرة 1965، ودبلوم عالٍ في الشريعة الإسلامية 1967 عمل الراحل الكبير مدرسا وموجها للغة العربية، ومدرسا للأدب العربي الحديث بكلية الألسن بجامعة عين شمس، ثم أستاذا مساعدا، وعمل أستاذا مشاركا بجامعة الملك فهد بالظهران بالمملكة العربية السعودية . كما قام بتألف عدد من الكتب منها الأعمال الكاملة " في رحاب دعوة الإخوان المسلمين " ومنهج العقاد في التراجم الأدبية، أدب الخلفاء الراشدين، التقليدية والدرامية في مقامات الحريري، وأدب الرسائل في صدر الإسلام، الشاعر الفلسطيني الشهيد عبد الرحيم محمود، التراث الإنساني في شعر أمل دنقل، صوت الإسلام في شعر حافظ إبراهيم، الأدب الحديث بين عدالة الموضوعية وجناية التطرف، رواية وليمة لأعشاب البحر في ميزان الإسلام والعقل والأدب، كما أن له عدد ن الدواوين الشعرية التي أثرت في أجيال كثيرة من الشعراء والأدباء. والمعروف أن الدكتور جابر قميحة يرحمه الله عالى من الكتاب الإسلاميين الذين عانوا في فترة النظام السابق لجهرهم بالحق وانتقادهم المستمر لما يجري في قضايا الوطن.